أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء قوة العلاقات المتميزة ومتانة الروابط المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مشيداً سموه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته في استمرار تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمملكة البحرين مما يزيد الروابط الرسمية والشعبية بين البلدين متانة ونماءً.
وأعرب سموه عن التقدير العالي لجهود العاهل السعودي في دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها والتي كان آخرها مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة لعقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة، مضيفاً سموه أنه من غير المستغرب أن ينطلق كل جهد جامع من بيت العرب الجامع ورمز الوحدة العربية والإسلامية وهي المملكة العربية السعودية، مشيداً سموه بالمبادرات التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة في توحيد الكلمة العربية والإسلامية وتعزيز قدرات الأمة على التعامل مع التحديات والأخطار التي تحدق بها .
جاء ذلك خلال استقبال سموه لسفير المملكة العربية السعودية الشقيقة د.عبدالمحسن المارك، حيث أكد سموه أن مملكة البحرين ستظل ممتنة للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي لم يتوقف دعمها لها على مر التاريخ وما المواقف السعودية الراسخة اليوم إلا امتداداً لهذه المواقف التي ستبقى أبداً ماثلة في ذاكرة الوطن.
وخلال اللقاء قال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء “العلاقة البحرينية – السعودية لها من القرب والخصوصية والمكانة الشيء الكثير، والبحرين ستظل دوماً تذكر للشقيقة المملكة العربية السعودية وقفاتها المشرفة التي تنطلق من دورها الرائد في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي”. مشدداً
سموه أن ما يميز مسيرة البناء والتحديث التي انطلقت في المملكة العربية السعودية الشقيقة أن كل قائد يبني على إنجازات سلفه، ما جعل الشقيقة السعودية إلى جانب أنها قبلة للإسلام فهي أيضاً محور عربي وإسلامي هام ومنارة للعلم وقدوة للتنمية.
من جهته أكد سفير المملكة العربية السعودية أن العلاقات البحرينية السعودية أنموذج ومثال للعلاقات العربية، منوهاً بدور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم وتوطيد هذه العلاقات.