قال نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي المقلة، إن انعدام الرؤية الاستراتيجية التي تحقق الأمن الغذائي، لدى شركة البحرين للمواشي، سبب في نقص اللحوم في الأسواق، محملاً الشركة مسؤولية نقص اللحوم وعدم توفير البدائل المناسبة. وتساءل: أين المواشي الحية ولماذا لم توفرها الشركة؟ هل يعقل أنه لمجرد إعادة 3 شحنات يشح اللحم من السوق؟.
وأضاف أن “سياسة شركة البحرين للمواشي، التي لم تأخذ احتياطها غير صائبة، وتفتقر لاستراتيجية توفير البديل، مشيراً إلى أن الشركة لم تستغل الدعم الحكومي السخي بمئات الملايين من الدنانير، من أجل تطوير البنية التحتية وإيجاد المزيد من الحظائر وتطوير تربية المواشي الحية وتنويع مصادر الاستيراد”.
وأشار إلى أن ما ذكرته وزارة المالية أنَّ 60% من الأراضي التي تملكها الشركة غير مستغلة تماماً، وأنه لو تمَّ التعامل معها بالشكل السليم لتوفرت مساحة ضخمة يمكن فيها تربية الماشية الحية لتكون البديل عن اللحم الرديء، الذي تستورده الشركة مبرداً، لافتاً إلى الفيلم الذي تم تصويره مع قصابي سوق المحرق المركزي، الذي أكدوا خلاله أنهم لا يأكلون من اللحم الذي يبيعونه للمواطن، الذي يتناوله مجبراً وهو يعلم أنه من أسوأ الأنواع كونه لمواشي مسنة ذات لحم يابس يقترب من السواد.
وتساءل المقلة: هل يرضى رئيس الشركة أنْ يأتي بلحم مصاب بالجدري وهو ما قد يؤثر على أنواع أخرى من الثروة الحيوانية في البحرين كالخيول وغيرها. كونه مرضاً مشتركاً بين الإنسان، والحيوان يصيب الأماكن الحساسة في الجسم كالعيون والأيادي.