كتب - حسن عبدالنبي:
بدأت محال الأدوات القرطاسية والمجمعات التجارية بالاستعداد منذ وقت مبكر لاستقبال العام الدارسي الجديد، بتقديم عروض ترويجية وتخفيضات تصل نسبتها إلى 50%، في وقت زادت مبيعات بعض المحال بنسبة تتراوح بين 30-35%. وأكد تجار وأصحاب محال قرطاسية انتعاش الطلب على الأدوات القرطاسية منذ أواخر شهر رمضان وذلك رغم تزامن فصل الصيف مع شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، متوقعين ارتفاع الطلب بنسبة 50% بنهاية الأسبوع الجاري بالتزامن مع تسلم الموظفين رواتبهم. وأضافوا “بدأنا بتقديم عروض ترويجية كبيرة مقارنة بما كانت عليه في العام الماضي، الأمر الذي يساهم في استقطاب الزبائن”، متوقعين ارتفاع المبيعات بنسبة تتراوح بين 30-35% مقارنة بالعام 2011.
وأكد مدير المشتريات في شركة “رامز” القابضة عبدالملك العواضي، تقديم عروض ترويجية متميزة لاستقطاب المزيد من الزبائن، موضحا في الوقت نفسه أن زيادة تشكيلة البضائع بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي. وأضاف: “معظم المراكز والأسواق قامت بزيادة الكميات المعروضة من الأدوات المدرسية والقرطاسية .. نتوقع زيادة مبيعاتنا بنسبة تتراوح بين 30-35% مقارنة بالعام الماضي”. وواصل: ‘’بدأنا بالاستعداد للعودة إلى المدارس منذ وقت مبكر .. وفَّرنا كل ما تحتاجه الأسر من أدوات مدرسية وقرطاسية وبأسعار مناسبة جداً وتنافسية ترضي المستهلكين”. وقال: “يتميَّز العام الجاري بتزايد الطلب من قبل الخليجيين على الأدوات القرطاسية .. نتوقع ارتفاع الطلب بمعدلات أكبر خلال الفترة القادمة، ما سيسهم في زيادة المببعات”، مؤكداً أن المنتجات المدرسية والقرطاسية في ‘’رامز’’ تتميز بالتنوع والتعدد، بحيث يستطيع المستهلك اختيار ما يناسبه. من جهته أكد صاحب “مكتبة الراحل”، عمار الطوبجي بدء الاستعدادات منذ وقت مبكر لتوفير الادوات القرطاسية، موضحا أنه يتم استيراد ما نسبته 70% من البضائع من السعودية والإمارات والصين. وأبدى الطوبجي تخوفه من الموسم المقبل، خصوصاً مع الانقطاعات الكهربائية التي تتسبب خسائر كبيرة، لكنه توقع أن يكون الموسم الحالي أفضل من سابقه، حيث سنشارك في معارض القرطاسية، لافتاً إلى أن النشاط يبدأ من الأسبوع المقبل مع بداية عمل الروضات. وتابع الطوبجي: “مبيعاتنا تنشط بنسبة 45% قبل العودة للمدارس، إذ يقوم أولياء الأمور بشراء كميات كثيرة من الأدوات القرطاسية، على عكس بداية الفصل الدراسي الثاني، إذ تقل فيه نسبة المبيعات بشكل كبير”. وأضاف الطوبجي: “نهدف بالدرجة الأولى إلى إرضاء الزبون من خلال حملاتنا الموسمية وتقديم بعض الخدمات المجانية”، مبيناً أن معظم المكتبات والمجمعات التجارية الكبرى تقوم بإطلاق “مهرجان العودة إلى المدارس” بشكل موسمي، الأمر الذي يؤثر على مبيعات المحلات الصغيرة بسبب توجه الزبائن إلى تلك المحلات. من جهته قال صاحب مكتبة “السندباد”، حسين عبدالله: “ترتفع مبيعات الأدوات القرطاسية في موسوم عودة المدارس .. لكن هذا العام سيكون مختلفاً عن الأعوام السابقة، لكون أولياء الأمور سيكونوا منهكين بعد خروجهم من مصاريف شهر رمضان والعيد”.