حقَّقت “طيران الخليج” - الناقلة الوطنية للمملكة - ارتفاعاً في عائداتها بنسبة 6% وزيادة في عدد مسافريها بنسبة 13% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من 2011، في وقت حققت وفراً بلغ 6.8 مليون دينار في الفترة من يناير إلى مايو 2012. وقال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج، سامر المجالي: “شهد معدَّل إشغال المقاعد في الناقلة الوطنية ارتفاعاً بنسبة 5% لنفس الفترة لتصبح نسبته الإجمالية 77%، ما يعد مؤشراً إيجابياً”. وسجَّلت الناقلة نمواً في معدلات إشغال درجة الصقر الذهبي بنسبة 35%، فيما بلغت نسبة نمو إشغال الدرجة السياحية 12% لنفس الفترة من 2011، ما يدل على تفضيل المسافرين للسفر على طيران الخليج كنتيجة لعدد من التحسينات التي طرحتها على درجات سفرها مؤخراً. وتشغل طيران الخليج حالياً أحد أكثر الأساطيل شباباً في المنطقة، حيث يبلغ معدل عمر أسطولها 4.7 عاماً، أما معدل الالتزام بمواعيد الإقلاع فقد ارتفع إلى 79% مقارنة بـ 78% في العام 211 و74% في العام 2010؛ فيما بلغ معدل الاعتمادية التقنية ما نسبته 99.4%. وبالنتيجة، انخفض معدل شكاوى الزبائن بنسبة 11%، حيث قوبلت خطة تقييم الموظفين التي طرحت العام الماضي بالتقدير من قبل عملاء الناقلة، حيث عبر أكثر من 2000 عضو من أعضاء برنامج المسافر المتميز عن رضاهم عن خدمات طيران الخليج. وقال المجالي: “تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز بتضافر جهود الجميع لطرح شبكة أفضل، ولتحسين الأسطول، ولتطوير الخدمات والمنتجات وجدوى المبيعات، ولاتباع سياسات مجدية للإنفاق، وللحد من التوسع”.
وأردرف: “نحن مستمرون في تطبيق معاييرنا لجدوى المبيعات وسياستنا لترشيد الإنفاق في العام 2012 ونهدف إلى زيادة نسبة ذلك الترشيد إلى 15% للعام بأكمله، حيث حققنا وفراً يقدر بـ 6.8 مليون دينار في الفترة من يناير إلى مايو من العام الحالي”. وواصل: “سنواصل سعينا لتطوير عمليات الناقلة وتوفير أفضل قيمة مقابل المال لمسافرينا .. سنستمر في تمثيل البحرين ودعم طموحها الاقتصادي بتحقيق الاستدامة التجارية وخلق ناقلة ديناميكية تخدم شعب واقتصاد البحرين وتمثل المملكة على الصعيد الدولي خير تمثيل”.
وفي أكتوبـر 2011، قدمـت شركـة طيران الخليج برنامج “سكاي هب”، وهو البرنامج الأول من نوعه في العالم الذي يقدم مركزاً متكاملاً ويوفر للركاب البث التلفزيوني المباشر، وشبكة الإنترنت على النطاق العريض وخدمة الهاتف النقال على متن الطائرة. وافتتحت طيران الخليج أيضاً صالتين تم تجديدهما كلياً لخدمة رجال الأعمال وركاب الدرجة الأولى في كل من لندن والبحرين. وساهمت استراتيجية إعادة تأهيل أسطول الطيران في أن تكون طيران الخليج واحدة من الشركات التي تمتلك أحدث الأساطيل في المنطقة، حيث يبلغ متوسط أعمـار طائراتها 5.06 سنة فقط.