قندهار - (أ ف ب): اتهمت السلطات الأفغانية حركة طالبان بقطع رؤوس 17 مدنياً كانوا يشاركون في حفلة موسيقى ورقص جنوب البلاد بينما قتل جنديان من قوة حلف شمال الأطلسي و10 جنود أفغان في هجومين. وقتل 15 رجلاً وسيدتان بقطع رؤوسهم خلال أمسية في قرية موسى قلعة إحدى مناطق ولاية هلمند المعروفة بأنها معقل تقليدي لطالبان. وقال الناطق باسم سلطات الإقليم داود أحمدي “أنه فعل طالبان”، موضحاً أن الضحايا “كانوا يحتفلون بالموسيقى والرقص في منطقة يسيطر عليها مقاتلو طالبان”، وأكدت إدارة الإقليم التصريحات. وكان داود احمدي المتحدث باسم إدارة الولاية أعلن عن الهجوم وقال “لا نعلم من يقف وراء أعمال القتل في هذه المرحلة، نحن نحقق في الأمر”.
وأوضح مسؤول محلي طالب عدم كشف هويته أن السيدتين اللتين قتلتا قد تكونان راقصتين تطلبان دائماً لتقديم عروض في حفلات خاصة في المنطقة.
وفي ولاية لغمان شرق البلاد قرب العاصمة كابول تعرضت قوة الحلف الأطلسي “ايساف” لهجوم جديد شنه جندي أفغاني. وقال متحدث باسم ايساف إن “عنصراً من الجيش الوطني الأفغاني صوب سلاحه على جنود من ايساف في لغمان”. وقام جنود ايساف بقتل المهاجم كما قال الناطق باسم قوة الأطلسي. وفي جنوب البلاد هاجم مسلحون من طالبان مركزاً عسكرياً وقتلوا 10 جنود أفغان كما أعلنت السلطات المحلية التي تحدثت أيضاً عن مخطط يقوم به جنود متسللون.