مريم بوكمال، إعلامية بحرينية ورئيسة تحرير النشرة الرياضية بتلفزيون البحرين. تميزت بإطلالتها العفوية والمرحة على الشاشة. شاهدناها بتقديمها لنشرة الأخبار وبالخصوص الأخبار الرياضية ومن بعدها برنامج ويكند وأيضاً أطلت علينا من خلال برنامج مسابقات رئيس على تلفزيون البحرين وهو ( البرستي) الذي حقق نجاحاً ملحوظاً على مستوى البحرين والخليج وجديدها (ويكند) بموسمه الجديد...
^ لنبدأ من “البرستي” فما أصداء هذا البرنامج؟
- لقد لاقى برنامج البرستي ولله الحمد، نجاحاً فاق توقعاتنا، فقد أحب الجمهور الفكرة وهدف البرنامج، وأنا سعيدة بتحقيقنا الهدف من البرنامج، والمتمثل في إحياء التراث البحريني الأصيل وربط الماضي بالحاضر، فضلاً عن تعزيز روح الوحدة الوطنية مع أشقائنا في الخليج، من خلال أسئلة عن دول الخليج، ماضيها وحاضرها.
^ هل تعتقدين أن من أسباب نجاح البرستي وجود صفحات على التويتر والفيس بوك؟
- إن مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني تسهم في زيادة انتشار البرنامج، كما أن التواصل مع المشاهدين من خلالها يجعل فريق العمل قريباً من الجمهور، وملماً بملاحظاته واقتراحاته، الشيء الذي يساعد على تطوير البرنامج.
^ وأين أنت من هذه الوسائل؟
- أتواصل مع جمهوري من خلال “فيسبوك” و«تويتر”، وقد بدأت عبر “فيسبوك” لسهولة استخدامه، فيما كنت من أشد المعارضين لإنشاء حساب خاص بي على “تويتر”، ولكن بعد إلحاح فريق العمل، وتحديداً المنتج المنفذ يوسف الجلاف، الذي كان يقول دائماً إن “تويتر” سيحقق لي انتشاراً أوسع، قمت بإنشاء حساب خاص بي... بالنسبة لي، أعتقد أن نحو 80% من الحسابات الموجودة في هذا العالم الافتراضي تعود لأشخاص وهميين، ومعظم التعليقات السلبية هي من أشخاص مدسوسين، ولكن متطلبات العصر تحتم علينا مواكبة التطور التكنولوجي.
انتقادات هادفة
^ ماذا عن الانتقادات؟
- كانت الانتقادات بسيطة للغاية، وبطبيعة الحال لا يخلو عمل من الانتقادات، ولا سيما أن المشاهد اليوم ذكي، وقادر على تمييز الجيد من الرديء وتقييم ما يقدم على شاشات التلفزيون، وأخيراً لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.
^ هل تلقيت عروضاً تمثيلية بعد برنامج البرستي؟
- تلقيت أكثر من عرض، ولا أخفي أنني سررت بتلك العروض، لكنني لن أدخل مجال التمثيل، فهو يحتاج إلى تفرغ تام وأنا لا أملك الوقت الكافي لذلك.
^ ماذا عن مشاركتك في برنامج بوجليع 2 ؟
- مشاركتي في “بو جليع 2” كانت جميلة، وأجواء التسجيل كانت مسلية ومليئة بالمرح، فالعمل مع الفنان عماد عبد الله ممتع جداً. كما أن الجميل في الجزء الثاني من المسلسل هو جرأة الموضوعات المطروحة، إذ منحتنا إدارة التلفزيون مطلق الحرية في التعبير والتمثيل.
فقرات جديدة في “ويكند”
^ ما الجديد بشأن برنامح “ويكند”؟
- نحضر حاليا للموسم الثالث من البرنامج الترفيهي “ويك إند”، والذي نعمل على تقديمه في حلةٍ جديدة، حيث ستطرأ العديد من التغييرات في البرنامج بالإضافة إلى فقرات مستحدثة.
^ وهل سيتملأ بالفقرات الخارجية؟
- تحرص أسرة برنامج “ويك إند” على التواجد في الأماكن المكتظة بالناس، فالبرنامج من الناس وإلى الناس، كما أنه يقدم اقتراحات حول أماكن لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في البحرين، وذلك من خلال تقارير مصورة لنشاطات وأماكن تلبي مختلف الميول والاهتمامات، ناهيك عن تغطية أخبار الفنانين وجديد السينما.
^ لماذا أنت قليلة الظهور في الصحافة البحرينية؟
- لست كذلك، فالأمر يعود إلى الصحافة، وأنا لا أمتنع عن الظهور في أي لقاء، لكني أنتقي الوقت الصحيح، ففي بعض الأحيان ليس لدي جديد للحديث عنه.
^ ما خططك الجديدة؟
- أسعى دائماً إلى التغيير وتطوير الذات. تركيزي في الفترة المقبلة ينصب على عملي الأساسي وهو النشرة الرياضية، بوصفي رئيسا لتحريرها، إضافة إلى برنامج “ويك إند”، أما الإذاعة فليست من أولوياتي لعدم امتلاكي الوقت الكافي لها، ولا أريد تشتيت نفسي في أكثر من عمل.