أقامت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” احتفالاً بمناسبة اختتام الدورة الثامنة لبرنامج التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي، حيث تم تكريم عدد من البحوث المميزة المشاركة التي عكست الجهود التي بذلها طلبة المرحلة الثانوية الفائزين بمسابقة “التربية وجيبك للبحث البيئي” والتي قدموا من خلالها عدداً كبيراً من المشروعات العلمية البيئية المصغرة ذات الابتكار والتكنيك العالي.وبلغ عدد البحوث التي شارك فيها الطلبة 82 مشروعاً علمياً من 23 مدرسة للمرحلة الثانوية عرضها الطلبة في نادي “جيبك”، وذلك لنشر الوعي البيئي بين طلبة المدارس ولتعليم وتشجيع الطلاب على البحث العلمي المتواصل، حيث قامت “جيبك “ بتمويل الأبحاث البيئية المشاركة طوال فترة البحث التي استمرت طوال العام الدراسي 2011-2012 .وقال رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري إن الخبرات التي اكتسبوها من خلال الأبحاث التي قاموا بها ستمكنهم في المستقبل من سبر أغوار بحور العلم والمعرفة وإيجاد الحلول العملية لبعضٍ المشاكل البيئية التي أصبحت تهدد البشرية جمعاء.وأكد جواهري على أهمية المحافظة على البيئة وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بها وذلك للأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها الممارسات البيئية التي يقوم بها الفرد أو المجتمع، سواء أكانت تلك الممارسات إيجابية أو سلبية فإن جميعاً ستترك تأثيرها على العالم بأسره.ونوَّه بالأنشطة والفعاليات المتعددة التي تقيمها “جيبك” لدعم البيئة ونشر الوعي للحفاظ عليها وحمايتها من عناصر التلوث المحيطة، مؤكداً أن هذه الجهود المتواصلة التي تأتي ضمن جهود الشركة لتحقيق التنمية المستدامة لابد وأن تترك تأثيرها على المجتمع وأفراده.وقال الطالب، أنس سهوان - الحاصل على المركز الأول من مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين - والذي قدم مشروع “الفرن الشمسي” أن الفرن يعمل بالطاقة الشمسية فقط لا غير حيث إنه مصمم من الألواح العاكسة ولا ينتج عنه أي غازات قد تضر المحيط البيئي. وقال: “يعد تكريم وزير التربية والتعليم أكبر تقدير للجهود التي بذلتها من أجل الوصول إلى الفوز بمساعدة مدرس مادة علوم البيئة، محمد مصطفى التي من خلالها توصلت لفكرة المشروع”.وتعد المشكلات البيئية المحيطة هي القاعدة التي سارت ركزت عليها الطالبة مريم جاسم الحاصلة على المركز الثاني في المسابقة من مدرسة الحد الإعدادية للبنات حيث قامت بتصميم جهاز صديق للبيئة يتحكم بتلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات والمصانع.ويقوم جهاز “تنقية عوادم السيارات والمصانع” الذي أعدته بتبريد وتكثيف الغازات الناتجة من عوادم السيارات والمصانع للتقليل من درجة حرارتها وتم إضافة مادة كيميائية تساعد في ترسيب المواد السامة الناتجة من احتراق البترول قبل طردها إلى طبقات الجو العليا.وبما أن البحرين جزيرة تحيط بها المياه من جميع الجهات أنجزت الطالبة أنوار إبراهيم برفقة زميلتها الطالبة سارة عيسى من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات مشروع “جهاز استخدام ماء البحر في توليد الطاقة” حيث قاموا بتحليل كافة العوامل الجوية المحيطة، وركزوا على ابتكار جهاز تكون منافعه أكثر بكثير من الأضرار التي قد تنتج عنه. يذكر أن برنامج التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي بدأ في العام 2001، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث تتولى دائرة الخدمات الطلابية بالوزارة أعمال التنسيق لهذا البرنامج، وهو يعد أحد البرامج البيئية المتعددة التي تتبناها “جيبك” وتهدف من خلالها إلى تنمية وتثقيف جيل الشباب وتوعيتهم بأهمية ممارسة السلوكيات التي تعزز المحافظة على البيئة وتحد من التلوث البيئي.
970x90
970x90