أعلنت فرقة “بوسي رايوت” الروسية هروب شابتين من أعضائها من البلاد بسبب ملاحقتهما قضائياً بعد مشاركتهما في فبراير الماضي في أداء “صلاة” مناهضة لفلاديمير بوتين في كاتدرائية في موسكو.
وكتبت الفرقة على حسابها على “تويتر” “تمكنت زميلتانا المطلوبتان من الشرطة من مغادرة الأراضي الروسية! وهن يسعين إلى توظيف نساء أجنبيات من المدافعين عن حقوق المرأة لتحضير تحركات جديدة”. لكن الفرقة لم تحدد البلد الذي هربت إليه الشابتان.
وفي 17 أغسطس الماضي، حكمت محكمة في موسكو على 3 شابات من “بوسي رايوت” هن نادجدا تولوكونيكوفا وإيكاترينا ساموتسيفيتش وماريا أليخينا بسنتين من السجن بتهمة “التخريب والتحريض على الحقد الديني”.
وبعد 3 أيام، أعلنت الشرطة الروسية أنها تبحث عن الشابتين الأخريين المنتميتين إلى الفرقة واللتين شاركتا في أداء “صلاة” مناهضة لبوتين في كاتدرائية المخلص في موسكو.