كتب - محمد ناجي:
فجَّر عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم ( فضَّل عدم ذكر اسمه) مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكَّد للوطن الرياضي أنَّ المكتب التنفيذي بالاتحاد البحريني لكرة القدم، هو من يقوم بمهام لجنة المنتخبات الوطنية، التي تمَّ حلها ولم تجتمع من سنة تقريباً بعد تشكيلها خلال شهر يونيو من إلمام الماضي بعد تعيين صالح البلوشي مديراً للمنتخبات، الذي لم يعد متفرغاً إلى هذا المنصب، بسبب كثرة انشغالاته العملية.
وأكَّد المصدر أنَّ الاتحاد يعمل في الوقت الحالي، على قرارات المكتب التنفيذي بعد تغييب عمل مجلس الإدارة، جاء ذلك خلال سؤال للوطن الرياضي لعضو مجلس الإدارة، الذي أكَّد إقرار المدربين يتخذ من المكتب التنفيذي، بعد اعتماده من رئيس الاتحاد، كما حصل مع الجهازين الإداري والفني لمنتخب الناشئين والشباب، بعد إخفاق عبور التصفيات الأولية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا، وإقالة المدرب المغربي من أصول فرنسية علي الحراث ومدرب منتخب الشباب موسى البزاز إلى جانب إقالة مدرب المنتخب الوطني الأولمبي السابق سلمان شريدة، حيث لم يكن يعلم المجلس بقرار الإقالة إلا عبر رسالة نصية من داخل المجلس، وتم تسريب الخبر إلى إحدى المواقع الإلكترونية المشهورة.
وأضاف المصدر أن قرار مقاطعة بعض أعضاء مجلس الإدارة الحضور إلى الاتحاد تأتي بعد القرارات الأخيرة، التي اتخذها الاتحاد بسحبهم عن المنتخبات الوطنية، وإبعادهم عن اللجان (وبطولة كأس خليجي21 بالتحديد) وعلم البعض أنهم لن يكونوا موجودين في القائمة، التي سيختارها الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد، الذي يعتبر المرشح الأول لخطف منصب الرئاسة، بعد إعلان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد عدم نيته الترشح مجدداً لقيادة كرة القدم البحرينية في الدورة القادمة.
من جانبه يعمل الشيخ علي بن خليفة على إنهاء القائمة التي ستترشح لعضوية المجلس للسنوات الأربع القادمة، وهو ما جعل بعض الأعضاء لا يبالون في الحضور إلى الاتحاد، وخصوصاً أغلب قرارات الاتحاد يتم اتخاذها عبر المكتب التنفيذي بإرسال رسائل نصية إلى الأعضاء واتخاذ القرار بالتمرير على هذا الشكل.
وأشار أن مدرب المنتخب الوطني الأولمبي الأمريكي البريطاني هدسون سيقال بعد بطولة كأس الخليج الأولمبية، التي ستنطلق بعد أيام في الدوحة، حيث يأتي هذا القرار بناء على النتائج المخيبة للآمال في تصفيات كأس آسيا تحت22 سنة، والتي أقيمت في ماليزيا وخرج منها المنتخب بعد حصوله على المركز الرابع في التصفيات، إلى جانب حالة عدم الرضا التي تنتاب إدارة بيت الكرة البحرينية، بسبب الخسائر المتتالية للفريق خلال المباريات الودية، التي أقامها المنتخب في البحرين مع الأندية، وهو ما يجعل خيار إقالته لا محالة منه بعد بطولة الخليج الأولمبية في حال ما ظهر بحالة سيئة وخرج من الدور التمهيدي.