عقدت اللجنة العليا لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي، اجتماعها الأول مؤخراً برئاسة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر.
وناقش الاجتماع ترتيبات المؤتمر الصحافي الذي ستعقده المؤسسة العامة لعرض كافة الأمور المتعلقة بالجائزة، كما ناقش الإطار التنظيمي للجائزة، المتمثل في الرؤية والرسالة والأهداف والإطار العام للجائزة ولجنة التحكيم والشروط العامة للجائزة وآليات الاشتراك، إضافةً إلى المعرض التوثيقي للأعمال المسرحية التي شاركت بها الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، وعمل كتاب وثائقي يؤرخ التاريخ الناصع للأندية والمراكز في العمل المسرحي، وإمكان استعانة الفرق المسرحية المشاركة في الجائزة بالخبرات الوطنية، ضمن إطار تحدده اللجنة لاحقاً، والتعاون مع هيئة شؤون الإعلام لأخذ الموافقة على النصوص المسرحية الشبابية التي ستعرض، وفقاً للقوانين المتبعة في هذا الشأن.
وأكد الاجتماع على أهمية أن تتم جميع المشاركات عن طريق الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، حيث سيحمل الفريق المسرحي المشارك اسم النادي أو المركز الشبابي المنتمي إليه، وتم الاتفاق على عقد اجتماع تشاوري مع الأندية الوطنية والمراكز الشبابية الراغبة مساء الإثنين 3 سبتمبر المقبل بقاعة الاجتماعات بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة، لشرح جميع الأمور المتعلقة بالمشاركة في الجائزة وأخذ رأيهم واقتراحاتهم ووجهات نظرهم في جميع الأمور المتعلقة. وأعرب رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر عن تقديره اعتماد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، للجائزة التي ستسهم في إثراء مسيرة المسرح الشبابي في الأندية والمراكز الشبابية، مشدداً على أهمية العمل بروح الفريق الواحد من أجل الوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها الجائزة التي تعد من المبادرات الشبابية الرائدة.
وأشاد الجودر بالدور البارز للأندية الوطنية في نشر الوعي وقيادتها للحركة المسرحية في المملكة منذ بداياتها، وتقديمها للعديد من المسرحيات التي تحمل في مضامينها الارتقاء بالواقع المعاش عبر معالجة حقيقية وواقعية للتحديات التي كانت تواجه مجتمعاتنا آنذاك، مؤكداً أهمية العمل من أجل أن تأخذ الأندية الوطنية موقعها الريادي مرة أخرى على صعيد العمل المسرحي.