أقر وزراء خارجية دول عدم الانحياز، صباح أمس في طهران، بمشاركة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مسودة وثيقة طهران الختامية التي تناولت القضايا العالمية والقضايا السياسية الإقليمية، وقضايا التنمية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان، وتعكس مسودة وثيقة طهران المقترحات التي اتفقت عليها الدول الأعضاء في اجتماع كبار المسؤولين الذي عقد يومي 26-27 أغسطس الجاري تعزيزاً لدورها في مواجهة التحديات والمخاطر الراهنة التي يتعرض لها الأمن والاستقـــــــــرار الدولــــــي لدورهــــــــا من أجل بناء نظـــــــــام عالمـــــــــي جديـــــــد تتحقـــــــق فيه مصالح الشعوب وطموحاتهـــــا نحــــو التفاعــــــل الثقافي والحضاري وتعميق القيـــــــم والمفاهـــــيم الإنسانية.
ومن المقرر أن ترفع وثيقة طهران إلى القادة ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر السادس عشر لدول عدم الانحياز والذي سيعقد يومي غد وبعد غد للإقرار النهائي لها.