كتب - إبراهيم الزياني:
قال أمين عام جمعية تجمع الوحدة الوطنية عبدالله الحويحي، إن “البعض حاول أن يعطي تفسيرات لتقرير التجمع دون أن يقرأه أو يطلع عليه”، معتبراً التقرير رؤية للخروج من الأزمة.
وبين أن التقرير السياسي الذي أصدرته الجمعية “تحدث عن مستوى الحركة الوطنية في البحرين منذ العشرينيات وحتى الآن، وارتباط التجمع بتلك الحركة، إذ يرى التجمع نفسه امتداداً لها”.
وأشار الحويحي على هامش زيارته لمجلس النائب عبدالرحمن بومجيد، إلى أن التقرير حلل كيفية استغلال بعض الجهات للوضع بتحريك الشارع وخلق الأزمة في البلاد، مبيناً دور تلك القوى في تأزيم الوضع. وتحدث عن التدخلات الإيرانية في المنطقة والبحرين، وحلل الوضع الإقليمي في الخليج والوطن العربي، وقال: إن التقرير شمل آثار انعكاسات الربيع العربي، وكيفية محاولة البعض استغلالها من أجل مصالحه وأجنداته الخاصة. وأوضح الحويحي أن الخطة الاستراتيجية المطروحة من قبل التجمع تتناول رؤية الجمعية للخروج من الأزمة. وذكر أن التقرير السياسي والاستراتيجية استكمالٌ لأدبيات التجمع، إذ يرى أن “لتكوين أي تنظيم متقدم، يجب أن تكون الرؤى السياسية واضحة”.
وبيّن أن التجمع يهدف من طرحه التقرير “خلق نوع من الحراك المجتمعي، بدليل أن كل مجالس البحرين تناقش التقرير السياسي للتجمع”.
وكشف الحويحي أن التجمع يعتزم طرح برنامجه السياسي ويسعى من خلاله إلى حل العديد من القضايا العالقة في البحرين.