بلغ عدد نزلاء السجون الكندية نسبة قياسية هذه السنة زادت الأوضاع هشاشة في السجون، في حين تراجعت نسبة الجرائم إلى أدنى مستوياتها منذ 4 عقود، بحسب ما أفاد مسؤول رسمي.
وقال هوارد سابرز الذي يتولى دور الوسيط بين السجناء وإدارة السجون الفيدرالية للقناة الرسمية “سي بي سي” إن السجون الفدرالية سجلت “نسبة قياسية” مع 15095 شخصاً كان قد دخل السجن حتى تاريخ 31 يوليو.
فزاد بالتالي عدد السجناء حوالي ألف شخص خلال السنتين الأخيرتين، في حين لم يرافق هذا الازدياد إضافة أي سرير جديد، على حد قول هوارد سابرز.
وقد نجم عن هذا الازدياد فائض في السجناء أدى إلى “خسارة الخصوصية والكرامة وزيادة التوترات وأعمال العنف”، بحسب ما أكد هوارد سابرز.
وبالموازاة، لفت المسؤول الكندي إلى “ارتفاع عمليات الاعتداء” في السجون الفدرالية، مع “ازدياد نسبة العطل المأخوذة لدواعي المرض” في أوساط العاملين في السجون.
وقد أدلى الوسيط بتعليقاته بعد شهر من نشر إحصاءات أظهرت أن نسبة الجرائم تراجعت في عام 2011 إلى أدنى مستوياتها منذ 39 عاماً في كندا.