كتب – مازن أنور:
من المنتظر أن يحتضن مقر الاتحاد البحريني لكرة القدم نهاية الأسبوع القادم قرعة النسخة الثامنة والعشرين لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم وذلك بعد التأخير الكبير الذي طال موعد هذه القرعة بسبب عدم تسمية ممثلي الاتحادين الإماراتي والسعودي لكرة القدم المشاركين في هذه البطولة. وذلك ما اضطر الأمانة العامة للجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الجهة المنظمة للبطولة) ومقرها البحرين إلى تأجيل القرعة حتى بداية سبتمبر بعد أن كان الموعد السابق في بداية أغسطس الماضي.
وتمتلك الأمانة العامة للجنة التنظيمية عدد 8 أندية راغبة في المشاركة حتى اللحظة وهي المحرق “حامل اللقب” والبسيتين كممثلين عن الأندية البحرينية، ناديا الخور والخريطيات (قطر)، ناديا السالمية وكاظمة (الكويت)، ناديا الشباب والاتحاد (عمان).
وما زالت الأمانة العامة للجنة التنظيمية متمسكة بالأمل في مشاركة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بفريقين على أقل تقدير في البطولة كون عذر الاتحاد الإماراتي متمثل في عدم تجاوب الأندية معه، في حين أن تتواصل مشكلة اعتذار الاتحاد السعودي عن المشاركة في البطولة للنسخة الثالثة على التوالي بسبب أحداث سابقة صاحبت لقاء فريقي النصر السعودي والوصل الإمـــــاراتي في النسخة 25.
وبحسب معلومات “الوطن الرياضي”، فإن الأمانة العامة للجنة التنظيمية قامت بوضع البدائل من الفرق التي ستحل مكان الفرق السعودية، حيث سيتجه الخيار إلى اتحادات البحرين وعمان والكويت وهي الاتحادات التي لا تشارك أنديها في دوري أبطال آسيا بأربعة أو ثلاثة مقاعد، حيث يبدو أن هنالك أندية مُرشحة وجاهزة تمت تسميتها من قبل الاتحادات الثلاثة ومنها على سبيل المثال نادي الحالة البحريني الذي سبق أن أعلن رغبته في المشاركة متى ما أُتيحت الفرصة بالنسبة له.
ولن تتأثر قرعة بطولة الأندية الخليجية التي ستقام في نهاية الأسبوع القادم بعد تسمية ممثلي الأندية الإماراتية، ويتوقع أن يتم إجراء القرعة حتى مع عدم معرفة مسمياتها، كون الاتحاد الإماراتي أكد المشاركة بنسبة 100%، في حين تبقى الصعوبة في ظل غموض موقف الاتحاد السعودي، ففي حال إصرار الأخير على عدم المشاركة سيتم الزج بفريقين من البحرين وعمان أو الكويت، أما في حال تراجع الاتحاد السعودي وموافقته على المشاركة فإن القرعة ستشهد أوراقاً لأندية سعودية غير مُسماة!!.