كتب – مازن الكوهجي:
كشف نجم المنتخب الوطني “سابقاً” وسلة البحرين محمد سعد مليح عن السبب الرئيس الذي تكفل بظهور سلته بمستوى متواضع جداً في منافسات الموسم الـ38 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2011/2012.
عندما قال: “ارتبطنا أنا وزملائي اللاعبون بعقد احترافي مع نادي البحرين لمدة 6 أشهر (نوفمبر 2011–أبريل 2012)، إلا أن عدم التزام المسؤولين عن سلة البحرين بدفع مستحقاتنا المالية لعب دوراً رئيسياً بتدهور مستوياتنا الفنية بشكل تدريجي وواضح لجميع متتبعي كرة السلة البحرينية وعشاقها في الموسم المنصرم 2011/2012، نظراً لاكتفائهم بدفع راتب شهر نوفمبر فقط لا غير، أي بمعنى آخر لقد خضنا ما تبقى من منافسات الموسم من دون مقابل إلى هذه اللحظة!”.
وتابع: “لم تطرأ على بالي فكرة الكشف عن سبب تدهور مستوياتنا الفنية قبل أن يعلن نجوم فريق كرة القدم في الصحف المحلية عن مقاطعتهم لفترة الإعداد حتى استلامهم لمستحقاتهم المالية المتأخرة “3 رواتب”، حيث يعود اتخاذي لقرار الكشف عن سبب التدهور إلى عدة أسباب وفي مقدمتها: تكفل إعلان نجوم فريق كرة القدم لمقاطعتهم فترة الإعداد باستلامهم لكافة مستحقاتهم المالية في وقت خيالي أثار استغرابنا واستياءنا كثيراً، نظراً لعددنا المتواضع مقارنة بعدد لاعبي كرة القدم الذي دعانا للتفاؤل بأولويتنا البديهية في استلام مستحقاتنا! مماطلة مجلس الإدارة الغريبة في دفع مستحقاتنا المالية، والمتمثلة في اكتفاء مجلس الإدارة السابق بإعطاء الوعود الواهية التي أرجعوها إلى عدم استلامهم إلى المخصصات المرصودة للنادي من قبل الجهات المعنية، والتي أجبرتنا على التساؤل: ألم يستلم نادي البحرين مخصصاته منذ ديسمبر 2011؟ إضافةً إلى استنكار المجلس الحالي لمعرفتهم بأي مستحقات مالية تخصنا، بالرغم من تأكيد أحد أعضاء مجلس الإدارة السابق لي شخصياً على أن المجلس الحالي على دراية تامة بجميع المستحقات دون أي استثناء”.
وطالب مليح الجهات المعنية (اللجنة الأولمبية، المؤسسة العامة للشباب والرياضة، الاتحاد البحريني لكرة السلة) بوضع حد لمثل هذه التصرفات عندما قال: “لا يختلف اثنان على ضرورة وضع الجهات المعنية حداً نهائياً لمثل هذه التصرفات التي لا تدل على الاحترافية بتاتاً، فكما يحق لهم “المسؤولون” محاسبتنا “المحترفين” على كل صغيرة وكبيرة “غياب عن التدريبات” أثناء دفعهم لمستحقاتنا المالية في وقتها المعتاد، فمن أبسط حقوقنا أن تحاسبهم الجهات المعنية على مماطلتهم خاصة في حال امتداداها لعدة شهور التي من المفترض أن تجبرهم على دفع مبالغ إضافية بسبب التعويض، وأنني على ثقة تامة من وضع المسؤولين في الجهات المعنية حداً نهائياً لمثل هذه التصرفات في القريب العاجل بإذن الله، نظراً ليقينهم التام بظروف أغلب أبنائهم المحترفين الصعبة التي من الممكن أن تجبرهم على تصعيد المسألة إلى أروقة المحاكم وهو ما لا نتمناه طبعاً”. مختتماً حديثه قائلاً: “صبرنا بما فيه الكفاية وأتمنى انتهاء مماطلة سلة البحرين الغريبة قبل تطورها!”.