قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس إرجاء قضية شاب، قتل صديقه في النادي البحري إلى جلسة 25 سبتمبر المقبل للاطلاع والرد، مع تكليف النيابة العامة بإرفاق التقارير الخاصة بالطبيب الشرعي.
وأنكر المتهم وهو عربي الجنسية في جلسة أمس قتل صديقه، فيما طلبت محاميته فاطمة الحواج، بإيداع صور للصفة التشريحية للمجني عليه من قبل الطبيب الشرعي.
وكان المجني عليه وهو الابن الوحيد لوالديه البالغ من العمر “19” سنة، شعر بالغضب عندما بلغه أن المتهم يتناقل كلاماً غير لائق عنه، بأنه لولا وجود سيارته لعجز عن إيجاد أصدقاء له، فبادر بالاتصال بالجاني وطلب منه لقاءه في مقهى قريب من النادي البحري.
وحضر المتهم للمكان ويحمل بجيبه سكيناً، وطلب المجني عليه منه الحديث معه على انفراد بعيداً عن الأصدقاء، وبعد ابتعادهما بثلاث دقائق شاهدوا المجني عليه يسقط على الأرض، فركضوا ناحيته فوجدوا أن المتهم طعنه في الصدر والبطن، وحاول الاقتراب منه فهددهم بالسكين وفر هارباً.
ورجع المتهم إلى منزله وأخبر شقيقه بالأمر، فحاول الأخير الاطمئنان على المجني عليه بالاتصال بمستشفى السلمانية الذي أخبره أنه بحالة خطرة، فاصطحب شقيقه وسلمه للشرطة. جدير بالذكر أن المتهم اعتدى على آسيويين في واقعتين منفصلتين أثناء توقيفه، مستخدماً أداة حادة.