أعلن بنك “غايتهاوس” - وهو بنك استثماري يلتزم أحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها مقره لندن - عن تحقيق أرباح بلغت 3.2 مليون دولار (2.1 مليون جنيه استرليني) في النصف الأول أي بما يفوق التوقعات بحوالي 10%.
وبلغ دخل البنك الإجمالي للنصف الأول 6.121 مليون جنيه استرليني، مقارنةً مع 1.719 مليون جنيه إسترليني لنفس الفترة من 2011، بزيادة تجاوزت 250%، ما يبرز مدى تقدم البنك نحو تحقيق أهداف خطته المالية للعام 2012 وقدرته على النمو والمحافظة على ثروات مستثمريه.
وقام البنك باعتماد استراتيجية استثمار عقاري نتج عنها تحقيق دخل منذ بداية 2012 وحتى الآن يزيد عن 3.1 مليون دولار (2 مليون جنيه). وعلى الرغم من المناخ الاقتصادي الصعب، واصل البنك سجل إنجازاته الحافل بالصفقات العقارية الناجحة والتي بلغت قيمتها أكثر من 890 مليون دولار (575 مليون جنيه استرليني) منذ حصوله على الترخيص بمزاولة أعماله من هيئة الخدمات المالية البريطانية في العام 2008. ومن أبرز الصفقات التي أبرمها “غايتهاوس” الاستحواذ على المقر الرئيس لعمليات شركة بتروفاكس في بحر الشمال في مدينة أبردين في صفقة بقيمة 92 مليون دولار، واستحواذه على محفظة بقيمة 155 مليون دولار تضم 20 عقارًا صناعيًا في الولايات المتحدة، وشرائه لمبنى المقر الإقليمي لشركة بي تي تليكوم في وست برومويتش. وفي إطار استراتيجية التنويع التي يعمل البنك على تنفيذها مستفيدًا من نجاحاته في القطاع العقاري، بدأ البنك في مطلع 2012 بتقديم خدمات إدارة الثروات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها والتركيز على إيجاد المنتجات الاستثمارية وتقديم خدمات الإدارة المتفوقة لعملاء البنك. وقال رئيس مجلس إدارة “غايتهاوس”، فهد بودي: “هذه النتائج مشجعة، كما أن الأرباح التشغيلية التي حققناها بالنصف الأول تضع البنك في مركز مثالي لمواصلة نموه على مدى ما تبقى من العام 2012 بنموذج أعماله المستدام”.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لبنك “غايتهاوس”، ريتشارد توماس: “المحافظة على رأس المال تبقى محور التركيز الرئيسي للبنك في 2012، وأولويتنا هي تعظيم الإيرادات من تدفقات الدخل القوية والمتكررة لما فيه أقصى المنفعة لمستثمرينا”.
وتابع توماس: “يقوم نموذجنا الاستثماري على مشاركة مستثمرينا في المخاطر والاستثمار معهم جنبا إلى جنب، ما يتيح لنا القدرة على التركيز على تحقيق الدخل والمحافظة على الثروات وتوفير الدعم لأعمالنا من خلال قاعدة موجوداتنا الواسعة”.
يشار إلى أن البنك حقق هذه النتائج خلال مراحلة تأسيسه بينما كان لا يزال يعمل على اختيار سبل التوزيع الأمثل لموجودات ميزانيته العمومية. ويستثمر البنك في صفقاته الاستثمارية بعد إجراء دراسات حريصة للعوائد والمخاطر.