أكد صاحب شركة “في موشن” للسيارات ورائد العمل علاء السيد، بدء الاستعداد لصناعة السيارة السادسة لمشترٍ من السعودية، موضحاً أنه تم بيع 5 سيارات أخرى، 4 منها لعملاء في السعودية وواحدة لزبون بالكويت، مبيناً أن سعر السيارة يبدأ من 19 ألف دينار ولا يتجاوز 38 ألف دينار.
وبيَّن السيد أنه يطمح وفريق عمله لزيادة قدرة الإنتاج من 20 إلى 25 سيارة، متوقعاً في الوقت ذاته إنتاج 200 سيارة خلال الأعوام المقبلة، وذلك بحسب درجة الطلب.
وعن بداية انبثاق فكرة إنشاء المصنع في البحرين، قال: “لم يكن يدر في خلدي أني يوماً ما سأمتلك مصنعاً للسيارات الرياضية، حتى عندما كنت منهمكاً في صنع سيارتي الأولى والتي استغرقت 9 أشهر، وكانت بهدف الاستعمال الشخصي”.
وأضاف: “غير أن جودة صنعها وإعجاب الكثيرين ورغبتهم باقتنائها ولَّدت لدي فكرة تأسيس مصنع لتصنيع السيارات في البحرين يعززها الثقة بالنفس على القدرة بالقيام بهذا العمل في حال توافر المعدات والأيدي الماهرة المناسبة”.
ويواصل السيد: “عملت بجد مع فريق عملي وهم من البحرينين لمدة تصل إلى 9 أشهر حتى تم إنتاج أول سيارة بأيدي بحرينية وكانت من نصيب مشتر كويتي، ومن ثم تطورت الفكرة بأن يكون هناك مصنع لإنتاج السيارات ليس الإنتاج الكمي ولكن النوعي وبحسب المواصفات التي يراها الزبون مناسبة له، تحمل أسم “في موشن”.
وتعتبر “في موشن” الأولى من نوعها في البحرين وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقوم الشركة بتصنيع السيارات الرياضية من أجزاء مجمعة يدوياً.
وافتتح السيد أول مصنع للسيارات في البحرين بعد دراسة المشروع دراسة مستفيضة امتدت نحو عامين، واتخذ من مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة في الحد والتابع لبنك البحرين للتنمية مقرا للمصنع.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه “في موشن” كمصنع سيارات، أوضح أن قانون المرور في البحرين - والذي وضع منذ العام 1979 - لا يمكنه إيجاد طريقة للتعامل مع السيارات المصنعة محلياً داخل البحرين وعليه فإننا لا نستطيع بيع سياراتنا بالسوق المحلي.
ويستعد السيد حالياً إلى توسعة مصنعه لزيادة قدرته الإنتاجية في ظل الطلب المتزايد على هذا النوع من السيارات ذات الاسعار التنافسية، منوها في الشأن ذاته أن لدى المصنع طلبية لزبون من الولايات المتحدة لعدد من السيارات والتي ستبقي المصنع مشغول لبعض الوقت.
وأردف: “تسعى الشركة للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة ليس فقط فيما يتعلق بعملية الاستيراد وحسب ولكن كذلك لتصدير سياراتها إلى الولايات المتحدة وذلك في إطار تحقيق رؤيتها في تكوين أسم عالمي موثوق به ذو سمعة عالية، بالإضافة إلى التطلع إلى تصنيع موديلات جديدة وفريدة من نوعها بهدف أن نتيح لزبائننا خيارات أكبر”. إلى ذلك اقامت الشركة عددا من الشراكات مع مصانع أمريكية مستفيدة من اتفاقية التجارة الحرة، ومن أهمها الشراكة مع Racing 5 Factory حيث تقوم الشركة بتصميم السيارات وتصنيع قطعها في حين يقوم طاقم Vmotion بتجميع قطع السيارات المختلفة. وفي السياق ذاته اعتبر السيد شركة فورد الأمريكية شريكاً مهماً لـ “في موشن”، إذ تم توقيع اتفاقية بين الشركتين من أجل توريد قطع غيار رياضية عالية الأداء من قسم فورد للسيارات الرياضية.