عواصم - (وكالات): أحرق “مجهولون” يعتقد أنهم مستوطنون متطرفون سيارة وخطوا شعارات معادية للعرب في منطقة ملاصقة تماماً لمستوطنة بيت آيل في الضفة الغربية يسكنها فلسطينيون. وأفادت تقارير أن الحادث وقع في قرية دورا القرع القريبة من مخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية. وقال نور الدين صبح من أمام سيارته المحروقة إنه أفاق بعد منتصف الليل على صوت منبه السيارة ووجد النيران مشتعلة في مقدم السيارة. وأضاف “ركضت بعدها إلى خارج المنزل وقمت بإطفاء النيران التي التهمت الواجهة الأمامية لكني لم أشاهد أحداً”. وأتت النيران على الواجهة الأمامية للسيارة التي لم تعد صالحة للاستعمال، كما وجد أهالي المنطقة بأنه تم سكب وقود على سيارتين أخريتين ولكن لم يتم إشعالهما.في الوقت ذاته، أعلن مصدر طبي فلسطيني إصابة مزارعة فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة، مؤكداً أن حالتها خطرة. وقال المصدر إن “سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 42 عاماً أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل وجروحها خطيرة حيث أصيبت بعدة أعيرة نارية وتم نقلها إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح”.من جهة أخرى، انتقدت منظمة العفو الدولية قرار محكمة إسرائيلية بعدم مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن مقتل الناشطة الأمريكية ريتشل كوري التي قتلتها جرافة عسكرية إسرائيلية عام 2003. وقالت المنظمة في بيان بأن “الحكم يحمي العسكريين الإسرائيليين من المسؤولية ويتجاهل خللاً عميقاً في التحقيق العسكري الإسرائيلي الداخلي حول موت كوري”. وأضافت “حتى بعد أكثر من 9 أعوام على موت كوري، أن السلطات الإسرائيلية لم تقدم وعوداً بإجراء “تحقيق شامل وذو مصداقية وشفاف” بل بدلاً من ذلك أيدت محكمة إسرائيلية التحقيق العسكري المليء بالأخطاء وأصدرت حكماً مرة أخرى يحمي الجيش الإسرائيلي من أي مساءلة”. وكانت محكمة إسرائيلية في حيفا رفضت دعوى مدنية رفعتها عائلة كوري ضد إسرائيل مؤيدة استنتاجات تحقيق عسكري أجري في عام 2003 بعد موت كوري بأربعة أسابيع قائلاً بأن طاقم الجرافة لم ير كوري وبأن الجيش غير مسؤول عن موتها.من ناحية أخرى، أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإجلاء سكان ميغرون، أكبر مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية، بحلول 4 سبتمبر المقبل، بحسب نص الحكم الصادر عن أعلى هيئة قضائية إسرائيلية والذي نشر أمس.