واشنطن - (وكالات): قال العنصر السابق بالقوة “سيلز” الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية الذي شارك بعملية قتل زعيم تنظيم “القاعدة” في الكتاب الذي يعتزم إصداره، إن بن لادن لم يكن مسلحاً وكان ميتاً برصاصة أصابته في الرأس لدى دخول الفريق إلى غرفة نومه بالمجمّع الذي كان يسكنه في أبوت أباد في باكستان.
ونشر موقع “هافينغتون بوست” مقتطفات من الكتاب الذي سيصدر في 11 سبتمبر المقبل بعنوان “يوم عسير: الشهادة الأولى حول مهمة قتل أسامة بن لادن”، ذكرت أن المؤلف الذي استخدم اسم “مارك أوين” قال إنه وزملاءه كانوا “على بعد أقل من 5 خطوات من الوصول إلى الأعلى حين سمعت طلقات نارية خافتة”، وأضاف “لم أعرف من موقعي إذا أصابت الطلقات الرجل أو لا وقد اختفى في الغرفة المظلمة”.
وقال إنه حين دخل أفراد الفريق الغرفة رأوا امرأة قرب بن لادن الذي كان غير مسلح.
من ناحية أخرى، قتل 8 جنود باكستانيين بيد مسلحين هاجموا مركزهم في منطقة قبلية شمال غرب البلاد، بحسب مسؤولين محليين.
وقال مسؤول أمني كبير رافضاً كشف هويته إن رجالاً مسلحين بصواريخ وقنابل يدوية استهدفوا مركزاً للمراقبة في قرية سورانغ بابا زيارات على بعد نحو 30 كلم شمال وانا كبرى مدن إقليم وزيرستان الجنوبية قرب الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم بينما كان الجيش الباكستاني يشن عملية على مواقع مسلحين ما سمح بكشف مخبأ كبير للأسلحة والذخائر، كما أضاف المسؤول الذي أشار إلى مقتل 18 في صفوف المسلحين.