باتت عملية الحصول على مدربي السياقة أمراً مستحيلاً. فعدد مدربي السياقة أصبح شبه محدود، كما إن أعداد المتدربين في تزايد مستمر يوماً بعد يوم، وعندما يبحث الشباب على مدرب يظل شهوراً طويلة إلى أن يتم الحصول عليه وبعضهم تنتهي مدة رخصة التدريب ويتم تجديدها وهو لم يوفق بعد في الحصول على مدرب، وبعد الحصول على مدرب تبدأ معاناة الحصول على موعد مع المدرب للتدريب، وبعد انتهاء ساعات التدريب يكون وقت امتحان السياقة؛ وهنا يبدأ ارتباك المتدرب من الممتحن. فبعض الممتحنين لا يراعون سن المتدرب ولا يشعره الممتحن بالأمان ولا يهدِّئ من ارتباكه بل إن طريقة وكلام الممتحن وأسلوبه تزيد من ارتباك المتدرب، وبعض المتدربين يسيطر عليهم الارتباك ما يؤدي إلى الرسوب والعودة من جديد لدفع نقود التدريب والامتحان، وبعض الناس لا يمتلكون النقود فيضطرون لاستلاف بها.
الجميع يناشد إدارة المرور بضرورة النظر في قضية مدربي السياقة وتوفير العدد اللازم للمتدربين.
نيلة محمد