كتبت – ولاء الحجاوي:
انهار جزء من أساس أحد المنازل الآيلة للسقوط في محافظة المحرق، على أم مسنة وابنها دون أن يخلف إصابات.
وناشدت عضو بلدي المحرق فاطمة سلمان، الجهات المعنية، إعادة بناء المنزل كونه يشكل خطراً على حياة قاطنيه، مشيرة إلى أن المنزل مدرج ضمن مشروع وزارة البلديات لـبناء 1000منزل ضمن مكرمة البيوت الآيلة للسقوط منذ العام 2006، إلا أنه لم يعد بناؤه حتى الآن.
وقالت سلمان: إن المنزل غير صالح للسكن وحالته سيئة، حيث إن جدرانه خصوصاً المطبخ والحمام متشققة ومتهاوية، إضافةً إلى انتشار الزواحف والحشرات في كافة أرجاء المنزل، كما إن سقف إحدى الغرف تآكل بفعل خزان الماء ويشرف على السقوط. وقد حاولت الأسرة ترميم المنزل لأكثر من 5 مرات عن طريق إعادة طلائه، أملاً في إصلاحه بصورة مؤقتة وتقليل تساقط قطع من الجدران، لكن دون فائدة، نظراً لحاجة المنزل لإعادة بنائه.
وتابعت سلمان: قام محمد “الابن الأصغر” بنقل والدته إلى بيت أخته لتعيش فيه، وظل بمفرده في المنزل، إلى حين إعادة بنائه، بعد أن بات يشكل تهديداً على حياتهما، بعد انهيار إحدى جدران المنزل، خشية من أن تتهاوى الجدران على والدته أثناء تغيبه في العمل، فلا تجد أحد يسعفها، خصوصاً وأنها مسنة ومقعدة ولا يمكنها التنقل إلا عن بواسطة كرسي متحرك، إضافةً إلى معاناتها من بعض الأمراض، ما أدى لتدهور حالتها الصحية.