(العربية.نت): تستعد مصر والسعودية للبدء بإنشاء جسر بري بينهما، يربط بين الدول العربية شرقاً وغرباً بطول 10 كيلومترات وكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليارات دولار، ويبدأ من منطقة رأس نصراني في شرم الشيخ، مروراً بجزيرة تيران السعودية ثم يعبر إلى منطقة رأس الشيخ حُميد، وسيكون أحد محاور تنمية سيناء.
وأعلن وزير النقل المصري، محمد المتيني أن اللجنة الفنية الوزارية، ستعقد اجتماعاً نهاية الشهر الجاري لمناقشة الخطوات الإجرائية الأولى.
وكانت الدراسة المبدئية بدأت قبل 4 أعوام وتتضمن إنشاء جسر بطول 10 كيلومترات بكلفة 18 مليار جنيه (3 مليارات دولار)، إضافة إلى دراسة إنشاء نفق، أو مزج الخيارين لإنشاء نفق وجسر. وتضم اللجنة الوزارية المصرية وزارات النقل والداخلية والسياحة والإسكان المكلفة بملف إنشاء الجسر، وهي اللجنة المنبثقة من جهاز تنمية سيناء.
وأكد وزير النقل المصري أن الجسر لا يهدف فقط إلى الربط بين مصر والسعودية، بل بين الدول العربية، ومنها دول الخليج وسوريا ولبنان والأردن والسعودية ودول شمال أفريقيا، وفقاً لصحيفة “الحياة” اللندنية.
يشار إلى أن الجسر سيعود بالفائدة على البلدين من خلال تيسير حركة التجارة والأفراد، خصوصاً في مواسم الحج والعمرة، وحركة اليد العاملة المصرية في دول الخليج، والسياحة، فضلاً عن تقليص مسافة السفر ومدته.