موناكو - (أ ف ب): اختير الإسباني أندريس إنييستا، لاعب وسط برشلونة الإسباني، أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2011-2012 بموجب التصويت الذي أجراه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وكشفت نتائجه أمس الخميس في موناكو على هامش قرعة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتفوق إنييستا على منافسيه زميله في برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، صاحب لقب النسخة الأولى الموسم الماضي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم الغريم الأزلي ريال مدريد.
واللقب هو الثاني على التوالي للاعبي برشلونة، فيما كانت التوقعات تصب في مصلحة رونالدو هذا الموسم. وانحصرت المنافسة على النسخة الثانية بين ثلاثي الدوري الإسباني على غرار الموسم الماضي مع فارق أن إنييستا حل محل زميله ومواطنه لاعب الوسط تشافي هرنانديز، ووقع الخيار على الأرجنتيني من خلال التصويت الذي شارك فيه 53 صحافياً رياضياً مثلوا الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي حيث حصل على 38 صوتاً مقابل 11 لتشافي و3 أصوات فقط لرونالدو. ويتم الحكم على اللاعبين من خلال أدائهم مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية، ويمنح صاحب المركز الأول 5 نقاط مقابل 3 نقاط للثاني ونقطة واحدة للثالث. وكان الاتحاد الأوروبي أطلق الموسم الماضي هذه الجائزة الجديدة بنكهة قديمة تمنح سنويا لأفضل لاعب في أوروبا. وحلت هذه الجائزة مكان جائزة أفضل لاعب لأفضل فريق في الموسم والتي كانت الموسم الماضي من نصيب مهاجم إنتر ميلان الإيطالي الدولي الأرجنتيني دييغو ميليتو، وقبله رونالدو (2008) وميسي (2009).
وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد عام على دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» مع جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم، وقد جاء ذلك بمبادرة من رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني الذي أراد أن يحيي جائزة أفضل لاعب في أوروبا بشراكة مع «يوروبيان سبورتس ميديا»، حسب الموقع الرسمي للاتحاد القاري. يذكر أن جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها «فرانس فوتبول» انطلقت عام 1956 وكان الإنجليزي ستانلي ماثيوز أول الفائزين بها، وكان التصويت يقتصر فيها على الصحافيين فقط، لكن بعد دمجها مع جائزة الفيفا أضيف مدربو وقادة المنتخبات الـ208 المنضويين تحت لواء الاتحاد الدولي. وكانت جائزة «فرانس فوتبول» تمنح لأفضل لاعب أوروبي حتى 1995 حتى توسعت لتشمل جميع اللاعبين الذين يلعبون في البطولات الأوروبية ما سمح لليبيري جورج وياه في أن ينال هذا الشرف، ثم أصبحت أكثر عالمية منذ عامين عندما توسعت ليدخل في المنافسة عليها جميع اللاعبين في العالم. وأحرز ميسي النسختين الأوليين من الجائزة «المدمجة»، وذلك بعد أن أحرز عام 2009 جائزة أفضل لاعب في العالم وجائزة الكرة الذهبية أيضاً.