ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية أن اليونان التي أثقل الدين كاهلها تعاني آثار أزمة مالية غير مسبوقة، بينما يختلف القادة الأوروبيون على استمرارها ضمن منطقة "اليورو".
وأضافت الصحيفة في تعليقها اليوم السبت على أزمة الديون بمنطقة اليورو وخلاف السياسيين حول استمرار اليونان ضمن منطقة اليورو، أن تدابير التقشف الصارمة التي تئن تحت وطأتها اليونان، من أجل الحصول على قروض دولية تقرب اليونانيين البسطاء من حافة اليأس والانتحار.
ويرى بعض الاقتصاديين أن تراجع قيمة الدراخما (العملة اليونانية) من شأنه تنشيط السياحة وجذب السائحين، بما يدعم تلك الصناعة الي يعمل بها واحد من كل خمسة يونانيين، غير أنه طبقا لرابطة شركات السياحة، فإن خروج اليونان من منطقة اليورو لن يؤثر إلا بالسلب على أثينا.
ونقلت الصحيفة تحذير وزارة المالية اليونانية من جمع الضرائب، سيما في ظل ما تعانيه البلاد من ركود اقتصادي شديد وتسجيل مستوى قياسي في معدلات البطالة، ونسبت إلى نيكوس ليكاس، رئيس قسم التخطيط والتحكم بدائرة الإيرادات اليونانية الداخلية تأكيده أن اليونانيين لن يستطيعوا دفع الضرائب ولن يتمكنوا من الوقوف مرة أخرى إلا مع عودة النمو الاقتصادي والقضاء على البطالة.