طالب خطباء جمعة أمس بـمحاسبة الوزير المسؤول عن حقوق الإنسان نتيجة تقصيره في التحضير لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف التي تعقد بعد أسابيع قليلة، موضحين أن «القرارات التي ستصدر من تلك الاجتماعات ستكون مصيرية بالنسبة للبحرين ومع ذلك التحضيرات الرسمية والشعبية دون المستوى بكثير».
وفي سياق آخر، قال الخطباء إن «كبار الإرهابيين الذين يحرضون ويأمرون الشباب المراهق بالخروج ورمي الناس بالمولوتوف وإغلاق الطرقات والشوارع بالحجارة وبراميل القمامة والأخشاب المشتعلة، لا يزجون بأولادهم في مثل هذه الأعمال، إذ إن أبناءهم إما مختبئون في بيوتهم أو يدرسون خارج البلاد في أوروبا أو إيران، لضمان سلامتهم».
وأضافوا أن «المحرضين يحضون أبناء الوطن صغاراً وكباراً على الإرهاب ويدفعونهم لمعركة خاسرة في الشوارع بينما أبناؤهم يعيشون في نعيم».
وحول قضية اللحوم، انتقد الخطباء الإجراءات المتخذة حيال شحنات اللحوم المريضة على مختلف مصادرها وأنواعها.