دشّنت جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين أمس حملة “العطاء” لتوزيع الزي المدرسي والحقيبة المدرسية على طلاب المدارس بدعم من أهل الخير بمملكة البحرين الشقيقة دعماً للمسيرة التعليمية ولتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس جمعية الفلاح الخيرية الشيخ د.رمضان طنبورة إن هذه الحملة تأتي ضمن العديد من الفعاليات التي تنفذها جمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار غاشم منذ 6 سنوات، مبيناً أن هذه الخطوة تعبير عن اهتمام جمعية الفلاح بالشريحة الطلابية وفي إطار سعيها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لهم. وأوضح الشيخ طنبورة أن الهدف من تنفيذ هذا المشروع هو التخفيف عن كاهل أولياء أمور الطلاب الفقراء الذين لا يستطيعون توفير الزي المدرسي و المستلزمات المدرسية لأبنائهم وفى إطار دعم صمود المجتمع الفلسطيني وتعزيز قدرته على مواجهة الحصار، مبيناً أن الحملة لاقت ترحيباً واستحساناً واسعاً من جموع الطلاب الذين عبروا عن تقديرهم وامتنانهم لجمعية الفلاح تقديراً للجهود التي تقدمها للطلاب. وذكر الشيخ طنبورة انه تم توزيع الزي المدرسي والحقائب المدرسية على الأيتام والفقراء والمحتاجين الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة حالت دون تمكن ذويهم من توفير المستلزمات التي تتطلبها دراستهم.
ووعد الشيخ طنبورة ببذل المزيد من الجهد والعطاء بهدف توفير كافة السبل والإمكانيات المتاحة والتي من شأنها الارتقاء بالطلاب لتقديم أفضل الخدمات والبرامج التعليمية المختلفة للطلاب للخروج بجيل متعلم يخدم الإسلام والمسلمين.
وأشاد الشيخ طنبورة بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعبا مواطنين ومقيمين، لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني وإرسال تبرعاتهم لجمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين الفقراء في فلسطين”.
وعلت البسمة بهذه المناسبة شفاه الطلاب الفقراء المستفيدين الذين قدموا شكرهم لجمعية الفلاح على جهودها في تخفيف معاناة الفقراء، معبرين في نفس الوقت عن امتنانهم لكافة المحسنين الذين مدوا يد العون لكافة إخوانهم المسلمين حيثما كانوا، ممتثلين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه”.