اجتمعت مؤشرات أسواق المال الخليجية بنهاية شهر أغسطس في المنطقة الخضراء وتصدرها مؤشر سوق السعودية حسبما ذكر تقرير مباشر، ليرتفع مؤشر السوق السعودية بنهاية فبراير بنسبة 3.79% وتلاه مؤشر السوق الكويتية بارتفاع 2.48% وارتفع العُماني بنسبة 2.27% ليأتي المؤشر القطري بارتفاع 2.23%.
كما ارتفع مؤشر السوق أبو ظبي بنسبة 2.21% ليكون مؤشر دبي أقل المؤشرات ارتفاعاً بنهاية أغسطس بنسبة 0.34%، في حين تراجع البحريني وحده بنسبة 1.23%.
مؤشر السعودية يتصدر بـ 3.8%
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي بنهاية أغسطس 2012 بنسبة 3.8% كاسباً 260.82 نقطة وذلك بعد أن أغلق عند النقطة 7139.01 مقارنة بالنقطة 6878.19 في نهاية يوليو الماضي وفق تقرير مباشر الذي أشار أنها المرة الأولى منذ أبريل الماضي الذي ينهي فيها المؤشر العام شهره فوق مستوى 7100 أو مستوى 7000 نقطة. وكان المؤشر العام قد ارتفع في يوليو الماضي بنسبة 2.51% كاسبا 168.28 نقطة وذلك بعد تراجعه لثلاثة أشهر متتالية حيث تراجع في يونيو بنسبة 3.8% وفي مايو بنسبة 7.7% وفي أبريل بنسبة 3.57%.
ووصلت القيمة السوقية للسوق السعودية بنهاية شهر أغسطس إلى 1.42 تريليون ريال مقارنة بـ 1.37 تريليون ريال في نهاية شهر يوليو الماضي وبفارق 49 مليار ريال وبنسبة زيادة 3.58%، وهي التراجعات التي جاءت بعد ارتفاع السوق لأربعة أشهر متتالية حيث ارتفع في ديسمبر 2011 بنسبة 5.13% وفي يناير 2012 بنسبة 3.25% وفي فبراير 2012 بنسبة 9.75% وفي مارس 2012 بنسبة 7.75%. وكانت أعلى نقطة يصل لها المؤشر العام خلال شهر أغسطس 7157.84 نقطة وكانت في الجلسة قبل الأخيرة من الشهر بينما كانت أدنى نقطة يصل لها المؤشر خلال الشهر عند 6849.17 نقطة وهي نقطة افتتاح أولى جلسات أغسطس وإغلاق الجلسة الأخيرة من يوليو. وتم التداول في أغسطس في 16 جلسة مقسمة على ثلاثة أسابيع سجل المؤشر في جميعها ارتفاعاً بلغ في الأسبوع الأول 0.9% بمكاسب بلغت 60.97 نقطة وفي الأسبوع الثاني 0.72% بمكاسب بلغت 50.20 نقطة وفي الأسبوع الثالث والأخير سجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 1.93% كاسباً 135.22 نقطة.
وصاحب الارتفاع في قيمة المؤشر العام في يوليو تباين في حركة التداولات حيث ارتفع متوسط قيم التداولات في الجلسة الواحدة بنسبة 6.3% لتصل إلى 6.4 مليار ريال مقارنة بـ 6 مليارات ريال كمتوسط لقيم التداولات في الجلسة الواحدة في شهر يوليو الماضي حيث تم التداول في أغسطس في 16 جلسة فقط مقابل 23 جلسة في يوليو وكانت قيم التداولات قد ارتفعت في شهر يوليو الماضي بنسبة 7.7% مقارنة بيونيو.
بينما تراجع متوسط أحجام التداولات في الجلسة الواحدة في أغسطس بنسبة 10.9% إلى 257 مليون سهم مقارنة بـ 288.6 مليون سهم كمتوسط للجلسة الواحدة في يوليو الماضي وكان أحجام التداولات قد تراجعت في يوليو بنسبة 0.9%.
وكان الأكثر نشاطاً بين القطاعات من حيث القيم قطاع التأمين حيث استحوذ على 30.05% من إجمالي قيم السوق تلاه الاتصالات بنسبة 12.56% والبتروكيماويات وبنسبة 11.82% بينما كان الأنشط من حيث أحجام التداولات قطاع التطوير العقاري بنسبة 21.17% تلاه التأمين بنسبة 18.48% والاتصالات بنسبة 16.96% والبتروكيماويات بنسبة 10.82%.
وعن القطاعات في أغسطس فقد ارتفعت بشكل جماعي حيث لم يتراجع أي منها وكانت قد ارتفعت في يوليو بشكل شبه جماعي حيث لم يتراجع منها سوى قطاعين وهما: الأسمنت بنسبة 1.25% والطاقة بنسبة 0.05%.
وجاء على رأس المرتفعين في أغسطس قطاع الاستثمار المتعدد وبنسبة 11.61% تلاه التأمين وبنسبة 10.31% والنقل وبنسبة 8.45% وكانت القطاعات القيادية بالسوق والأكثر تأثيراً في مؤشره أقل ارتفاعاً حيث ارتفع الاتصالات بنسبة 6.52% وكان أقل القطاعات ارتفاعاً الشهر الماضي وبنسبة 0.45% وارتفع المصارف بنسبة 2.32% وكان قد ارتفع الشهر الماضي بنسبة 1.73% وارتفع البتروكيماويات بنسبة 2.31% وكان قد ارتفع الشهر الماضي بنسبة 1.82%.
وعن الأسهم فكان الأكثر ارتفاعاً في يوليو سهم أمانة للتأمين وبنسبة 57.3% وكان الأكثر ارتفاعاً الشهر الماضي وبنسبة 234% تلاه سهم التأمين العربية بنسبة 41.5% والسعودية للطباعة والتغليف بنسبة 39.85% وأنهى شهر أغسطس عند 38.6 ريال وهو أعلى سعر له منذ 13 ديسمبر 2007 أي منذ ما يزيد عن أربع سنوات ونصف وكانت الشركة قد أعلنت بعد جلسة الثلاثاء أنها بصدد الانتهاء من إعداد اتفاقية مع الشركاء في شركة مصنع الإمارات الوطني للصناعات البلاستيكية ذ.م.م. شركة ذات مسؤولية محدودة مؤسسة في إمارة الشارقة / دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعمل في مجال التغليف وصناعة المنتجات البلاستيكية للاستحواذ على 100% من إجمالي الحصص فيها وأنها تتفاوض مع الشركاء البائعين على شروطها وأحكامها والتي من المتوقع أن يتم توقيعها خلال شهر سبتمبر 2012م.
بينما كان الأكثر تراجعاً في شهر أغسطس سهم السعودية للصادرات وبنسبة 11.55% تلاه ولاء للتأمين وبنسبة 9.55% وتهامة القابضة وبنسبة 8.4%.
ارتفاع المؤشر الكويتي 2.48%
وأنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي تعاملات شهر أغسطس من العام الجاري مرتفعاً بشكل ملحوظ عما كان عليه بنهاية يوليو الماضي حيث أنهى آخر جلسات الشهر عند مستوى 5862.56 نقطة لينمو بنسبة 2.5% تقريباً عن مستوى إغلاقه في الشهر الماضي والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 5720.37 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر لتبلغ مكاسبه الشهرية أكثر من 142 نقطة.
أما المؤشر الوزني للبورصة فأنهى آخر جلسات شهر أغسطس من العام الجاري عند مستوى 400.18 نقطة ليرتفع بنسبة 1.2% تقريباً عن مستوى إغلاقه في نهاية يوليو الماضي والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 395.4 نقطة لتبلغ مكاسب الشهرية قرابة الـ 4.8 نقطة.
وبالنسبة لمؤشر (كويت 15) الذي أُدرج حديثاً في البورصة الكويتية وتحديداً في الثالث عشر من مايو الماضي مع بدء العمل بنظام التداول الجديد فقد أنهى آخر جلسات شهر أغسطس 2012 عند مستوى 954.56 نقطة ليتراجع بنسبة 0.27% تقريباً عن مستوى إغلاقه في نهاية يوليو الماضي والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 957.18 نقطة لتبلغ خسائره الشهرية 2.6 نقطة تقريباً.
وبنهاية شهر أغسطس من العام الجاري وخلال 19 جلسة (23 جلسة في يوليو الماضي) بلغت كميات التداول 3.27 مليار سهم تقريباً مقارنة بحوالي 3.43 مليار سهم تم تداولها في الشهر الماضي بما يعني تراجع أحجام التداول بنحو 4.6% وهو ما يوضحه الجدول التالي بالتفصيل:
وتراجعت قيم التداول بنهاية الشهر وصولاً إلى 275.56 مليون دينار تقريباً وذلك بالمقارنة بما سجلته في نهاية يوليو الماضي بنحو 331.94 مليون دينار بما شكل تراجعاً شهرياً تُقدر نسبته بحوالي 17%.
وعلى مستوى الصفقات فكان حالها كحال الكميات والقيم حيث انخفضت بنهاية الشهر بما يزيد عن 15% لتصل لحوالي 58.4 ألف صفقة وذلك بالمقارنة مع 68.9 ألف صفقة تقريباً نُفذت في شهر يوليو الماضي.
وبشكل عام فالأرقام السابقة والتي أسفرت عنها حركة تداولات السوق الكويتي في شهر أغسطس 2012 تعني أن متوسطات التداول لكل جلسة من جلسات الشهر جاءت على النحو التالي: (الكميات بلغت 172.24 مليون سهم تقريباً - الصفقات عددها نحو 3.1 ألف صفقة - القيم حوالي 14.5 مليون دينار).
أما عن أداء قطاعات السوق الكويتي الثمانية بنهاية شهر أغسطس من هذا العام فقد طغى عليها اللون الأخضر حيث أغلقت مؤشرات تسعة قطاعات على ارتفاع وثلاثة فقط باللون الأحمر فيما ظلت مؤشرات قطاعين على استقرار.
وتصدر قطاع الاتصالات قائمة الارتفاعات الشهرية بنمو نسبته 8.86% فيما جاء قطاع التكنولوجيا على رأس قائمة التراجعات بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 1.56%.
2.21% نمو مؤشر أبوظبي
ارتفع أداء مؤشر أبو ظبي خلال شهر أغسطس بنسبة بلغت 2.21% ليغلق عند المستوى 2561.61 نقطة مقابل 2506.23 نقطة في نهاية الشهر الماضي ليكسب بذلك إلى قيمته 55.38 نقطة وكسر المؤشر حاجز الـ2600 نقطة وذلك في جلسة 26 أغسطس الماضي مغلقاً عند مستوى 2601.13 نقطة لتكون بذلك أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال شهر أغسطس بينما كانت أدنى نقطة له عند المستوى 2504.76 نقطة وذلك في جلسة 6 أغسطس.
حيث ارتفع أداء المؤشر في 13 جلسة تداول بينما تراجع في 5 جلسات تداول من إجمالي 18 جلسة تم تنفيذها في هذا الشهر وذلك نتيجة لعطلة عيد الفطر المبارك حيث تم تعطيل السوق 3 جلسات تداول.
هذا وقد بلغت أحجام التداول لسوق أبو ظبي خلال شهر أغسطس إلى نحو 1.239 مليار سهم وبقيمة 1.778 مليار درهم من خلال 15.760 ألف صفقة.
وقد ارتفع أداء 7 قطاعات بينما تراجع قطاعان فقط ليتصدر بذلك المرتفعين قطاع الطاقة بنسبة 3.59% ليغلق عند مستوى 1263.46 نقطة مقابل 1219.66 نقطة في نهاية الشهر الماضي ليكسب من خلالها 43.8 نقطة ليتداول بنحو 162.630 مليون سهم ليستحوذ على ما نسبته 13.12% من إجمالي أحجام التداول بمتوسط يومي 8.559 مليون سهم وبقيمة بلغت 73.290 مليون درهم لتشكل نسبته من الإجمالي 4.12% بمتوسط يومي 3.85 مليون درهم.
وتلاه قطاع البنوك ليرتفع بنسبة 3.29% مغلقاً عند المستوى 4357.62 نقطة مقابل 4218.71 نقطة في الفترة نفسها من العام الماضي بفارق 138.91 نقطة لتصل أحجام التداولات 418.448 مليون سهم لتشكل نسبته 33.76% بمتوسط يومي بلغ 22.02 مليون سهم وبقيمة بلغت 721.904 مليون درهم لتشكل ما نسبته 40.6% ليتصدر نشاط القطاعات من حيث قيمة التداولات بمتوسط يومي 37.99 مليون درهم.
وحل ثالثاً قطاع العقارات بنسبة 3.04% مغلقاً عند المستوى 1711.11 نقطة مقابل 1660.6 نقطة في نهاية الشهر الماضي مكتسباً 50.51 نقطة حيث بلغت أحجام التداولات نحو 494.913 مليون سهم ليتصدر القطاعات نشاطاً من حيث أحجام التداولات ليستحوذ على ما نسبته 39.93% من إجمالي قيمة التداولات بالسوق أي متوسط يومي 26.04 مليون سهم وبقيمة 533.486 مليون درهم لتمثل نسبته إجمالي قيمة التداولات نسبة 30% بمتوسط يومي 28.07 مليون درهم. بينما تصدر الخاسرين قطاع الاستثمار لينخفض بنسبة 6.89% مغلقاً عند المستوى 729.79 نقطة مقابل 783.83 نقطة ليفقد من قيمته 54.04 نقطة متداولاً بنحو 6.121 مليون سهم بمتوسط يومي 408.102 ألف سهم بينما بلغت قيمة التداولات 3.404 مليون درهم بمتوسط يومي بلغ 226.943 ألف درهم.
مؤشر دبي يصعد 0.34%
وشهد المؤشر العام لسوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة 0.34% خلال شهر أغسطس وربح 5.18 نقطة بعد أن أغلق عند مستوى 1547.82 نقطة وذلك مقارنة بإغلاقه في نهاية شهر يوليو الماضي عند مستوى 1542.64 نقطة وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر خلال الشهر هي 1592.09 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر والتي وصل إليها في جلسة 22 أغسطس في حين كانت النقطة 1532.44 والتي وصل إليها المؤشر في جلسة 1 أغسطس هي أدنى مستوى وصل إليه المؤشر خلال الشهر.
وشهد شهر أغسطس تراجعاً في نشاط التداول على مستوى الكميات والقيم مقارنة بشهر يوليو فقد تراجعت أحجام التداول بنسبة 9.8% حيث بلغت في هذا الشهر 1.9 مليار سهم مقارنة بـ 2.1 مليار سهم في شهر يوليو.
وجاءت قيم السوق على تراجع بنسبة 21.3% حيث بلغت قيمة التداولات خلال هذا الشهر 2.2 مليار درهم مقارنة بـ 2.8 مليار درهم في الشهر الماضي.
كما تراجع أيضاً عدد الصفقات بنسبة 15.3% حيث بلغ هذا الشهر 31255 صفقة مقارنة بـ 36907 صفقة في الشهر الماضي.
وتصدر سهم تكافل الإمارات قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً خلال شهر أغسطس حيث ارتفع بنسبة 15% ليغلق عند مستوى 0.623 درهم مقارنة بإغلاقه في الشهر الماضي عند مستوى 0.542 درهم وتلاه سهم السلام السودان الذي ارتفع هذا الشهر بنسبة 11.8% بإغلاقه عند مستوى 1.520 درهم بالمقارنة مع إغلاق الشهر الماضي عند مستوى 1.360 درهم وجاء سهم اكتتاب في المركز الثالث مرتفعاً بنسبة 11.7% بإغلاقه عند مستوى 0.966 درهم مقارنة مع إغلاقه الشهر الماضي عند مستوى 0.865 درهم.
أما التراجعات فقد تصدرها سهم الوطنية للتأمينات بنسبة 17.1% ليغلق عند مستوى 5.430 درهم مقارنة بإغلاقه في الشهر الماضي عند مستوى 6.550 درهم وتلاه سهم بنك المشرق الذي انخفض بنسبة 10% بإغلاقه عند مستوى 52.650 درهم بالمقارنة مع إغلاق الشهر الماضي عند مستوى 58.500 درهم وتلاه سهم مزايا منخفضاً بنسبة 8.9% بإغلاقه عند مستوى 1.130 درهم مقارنة مع إغلاقه الشهر الماضي عند مستوى 1.240 درهم.
وعن أداء مؤشرات قطاعات سوق دبي خلال شهر أغسطس فقد جاء 4 قطاعات على ارتفاع تصدرها قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 5.6% وتلاه قطاع النقل مرتفعاً بنسبة 2.3% ثم قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 1.5% وكان أقل القطاعات ارتفاعاً قطاع الاستثمار الذي ارتفع بنسبة 0.21%.
وتراجع خلال هذا الشهر ثلاثة قطاعات بصدارة قطاع الخدمات الذي تراجع 3.18% تلاه قطاع العقارات بتراجع 2% وحل ثالثاً قطاع التأمين بنسبة 0.66% بينما أغلق قطاع السلع الاستهلاكية وقطاع الصناعة في نهاية شهر أغسطس بدون تغير حيث.
وشهدت بورصة السوق البحريني خلال شهر أغسطس تراجعاً بلغت نسبته 1.23% لتغلق في آخر تعاملاتها خلال الشهر الحالي عند مستوى 1086.32نقطة مقابل 1099.82 نقطة إغلاقه في نهاية الشهر الماضي أي بخسارة قدرها 13.5 نقطة من قيمته، هذا وقد بلغ إجمالي حجم التداولات إلى نحو 18.339 مليون سهم تبعاً لتقرير مباشر بمتوسط يومي 963.94 ألف سهم وبقيمة 2.70 مليون دينار أي بمتوسط يومي 142.30 ألف دينار.
وعلى صعيد أداء أسهم السوق خلال شهر أغسطس فقد تصدر الرابحين سهم بنك الإثمار بارتفاع 37.5% إلى المستوى 0.165 دولار وتبعه سهم مجمع البحرين للأسواق الحرة بارتفاع قدره 6.06% إلى المستوى 0.7 دينار وتبعه سهم عقارات السيف بارتفاع قدره 5.17% إلى المستوى 0.122 دينار.
فيما تصدر سهم البنادر للفنادق الخاسرين بتراجع قدره 14.06% إلى المستوى 0.055 دينار وتلاه سهم أريج بنسبة 8.43% إلى المستوى 0.38 دولار كما تراجع أيضاً خلال شهر أغسطس سهم بتلكو بنسبة 5.53% إلى المستوى 0.41 دينار.
ومن ناحية الأداء القطاعي خلال شهر أغسطس فقد تراجع أداء 3 قطاعات بينما ارتفع 3 قطاعات أخرى ليتصدر الخاسرين قطاع الصناعة بنسبة 5.9% مغلقاً عند مستوى 801.08 نقطة مقابل 851.35 نقطة ليخسر من قيمته 50.27 نقطة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 3.5% مغلقاً عند مستوى 1238.35 نقطة مقابل 1283.31 نقطة في نهاية الشهر الماضي خاسراً من قيمته 44.96 نقطة.
وجاء ثالثاً قطاع التأمين متراجعاً بنحو 1.87% خاسراً من خلالها 32.68 نقطة مغلقاً عند مستوى 1712.77 نقطة مقارنة بـ1745.45نقطة في نهاية الشهر الماضي.
بينما تصدر قطاع البنوك الرابحين بنسبة 0.33% ليغلق عند مستوى 1716.53 نقطة مقابل 1710.82 نقطة في نهاية يوليو الماضي مكتسباً 5.71 نقطة.
وتلاه قطاعا الفنادق والسياحة والمرتفع بنسبة 0.14% مغلقاً عند المستوى 3408.83 نقطة مقابل 3404.01 نقطة في نهاية الشهر الماضي ليكتسب إلى قيمته 4.82 نقطة.
كما ارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 0.05% ليغلق عند المستوى 696.21 نقطة مقابل 695.83 نقطة ليكتسب 0.38 نقطة.