العربية نت - قدر مرشحون لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أن ينفق المرشح للدورة الجديدة ما بين 100 ألف إلى 300 ألف ريال على الحملة الانتخابية، أي ما يبلغ نحو 7.5 مليون ريال، إذا ما عرفنا أن عدد المترشحين النهائيين يبلغ نحو 25 مرشحا، إلا أنهم أكدوا أنه بحكم التغيرات التي طرأت على آليات انتخابات الدورة الحالية فإن التكاليف التي سيتكبدها المرشحون ستقل عما كان ينفق في الدورة السابقة.
وأكد رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، يحيى عزان أن توظيف التقنية في انتخابات غرفة الرياض في دورتها الجديدة سيسهم في خفض نسبة التجاوزات التي يمكن أن تحدث في أي عملية انتخابية، مشيراً إلى أن التحكم والسيطرة على التصويت وفرز الأسماء والإعلان عن الفائزين سيتم من خلال لجنة مستقلة تابعة لوزارة التجارة.
وبين عزان أن اللجنة لا يمكنها منع المترشحين من التواصل مع ناخبيهم، خصوصا في ظل تطور آليات الانتخابات الحالية، حيث تم ترتيب مقر جديد لأيام الانتخابات، وفرض شروط تتعلق بمن يحق له التصويت وقائمة بأسمائهم، بحيث لا يمكن تنفيذ عمليات شراء أصوات عبر السجلات التجارية - كما قد يدعي البعض’’.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن المرشحين لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عجزوا عن التوصل إلى صيغ مشتركة حول آليات الانتخابات وبعض المقترحات المتعلقة بتنظيم العملية الانتخابية، منها فرض يوم صامت قبل يوم الاقتراع.