انضمت عائلة لاعب المنتخب الإنجليزي الواعد اليكس اوكسلايد-تشامبرلاين إلى عائلة زميله في آرسنال تيو والكوت وقررت عدم السفر معه إلى بولندا وأوكرانيا اللتين تحتضنان نهائي كأس أوروبا، تخوفاً من التهديدات العنصرية. وكان مدرب إنجلترا الجديد روي هودجسون استدعى اوكسلايد-تشامبرلاين البالغ من العمر 18 عاماً فقط إلى التشكيلة التي ستخوض نهائيات كأس أوروبا، لكن لاعب وسط آرسنال الشاب لن يحظى بمساندة عائلته لأنها قررت عدم مرافقته تخوفاً من التحذيرات التي أطلقتها السلطات البريطانية حول احتمال حصول اعتداءات عنصرية من قبل بعض المجموعات في كل من بولندا وأوكرانيا. ويتخوف المسؤولون من حصول اعتداءات عنصرية في أوكرانيا بالذات حيث تلعب إنجلترا مبارياتها في الدور الأول أمام فرنسا والبلد المضيف في دانييتسك والسويد في العاصمة كييف. وكان شقيق والكوت، اشلي، كشف مؤخراً في مدونته على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “للأسف قررنا والدي وأنا عدم السفر إلى أوكرانيا بسبب الخوف من الاعتداءات العنصرية... لا مكان للعنصرية في العالم الحديث”. وعبر هودجسون عبر عن مخاوفه من سلامة المشجعين الإنجليز في النهائيات كما كشف مدافع مانشستر سيتي جوليان ليسكوت أن عائلته قررت أيضاً البقاء في إنجلترا بسبب هذه التهديدات ولتجنب أيضاً مشقة الانتقال من مدينة إلى أخرى والتكاليف الباهظة. \