عانى منتخبنا الأولمبي في حصة تدريب أمس من إصابتين مؤرقتين في صفوفه وذلك عندما حرمت إصابة المسمار اللحمي قائد المنتخب كميل عبدالله من التدريب القوي فضلاً عن تعرض المهاجم عبدالله مبارك إلى شد عضلي في العضلة الخلفية.
وعلى الفور قام خليل ربيع في ملعب التدريب رقم 9 بأكاديمية أسباير للتفوق الرياضي بمتابعة الحالتين وتقديم العلاج اللازم ليتمكن عبدالله مبارك من العودة والمشاركة، بينما استمر غياب كميل قائد المنتخب حتى نهاية الحصة التدريبية.
وشكّلت إصابة القائد نقصاً على صعيد الخط الخلفي وتبدو مشاركته في المباراة الافتتاحية متوقفة على قرار الجهاز الطبي والفني على حد سواء وقد يكون غيابه وارداً في لقاء عُمان القادم إن لم يتعافَ بشكل تام من إصابة المسمار اللحمي في القدم اليمنى.
وخلال حصة تدريب أمس عكف المدرب أنتوني هيدسون على رفع معدل اللياقة البدنية لأقصى درجة عبر التدريب المسائي البدني الذي يعد من الدرجة الأُولى.
وتدرّب اللاعبون على السرعات القصيرة والمتوسطة والطويلة ومن ثم الجري على المعلب في توقيت زمني معين، واستمر ذلك قرابة النصف ساعة المتواصلة من العمل، وبعدها دخل اللاعبون أجواء التطبيق الميداني للتحركات التي تم رؤيتها في مقاطع الفيديو المصورة خلال المحاضرة النظرية، وقد شارك الجميع في التقسيمة التي شكلها هيدسون بين التشكيل الأساسي والاحتياطي.
وفي نهاية التدرب حرص هيدسون على عملية التهدئة وإعادة الوضع الطبيعي للعضلات قبل بداية الإحماء لحصول اللاعبين على الراحة التامة لمباشرة العمل اليوم بصورة إيجابية.