كتب - فهد بوشعر:
أكد عبدالله الفردان مدير فريق كرة اليد للرجال بنادي الشباب بأن الفريق قد بدأ إعداده منذ فترة من الزمن وصل فيها إلى الدخول إلى المباريات الودية بعد الإعداد البدني.
كما ذكر الفردان بأن الإعداد قد ابتدأ بقيادة المدرب الوطني القدير عصام عبدالله ويعاونه ابن النادي عباس السلاطنة بانتظار وصول التونسي أحمد بن فتحي ليشكل الضلع الثالث في مثلث الجهاز الفني، حيث سيتولى بن فتحي مهمة معاونة عصام عبدالله وعباس السلاطنة إضافة إلى توليه مهمة تدريب فريق فئة الشباب بالنادي.
فيما أكد الفردان على أن الإعداد بدأ بكامل العدد من اللاعبين الأساسيين عدا اللاعبين المصابين، حيث شدد الفردان على أن الشباب يعاني من لعنة الإصابات في الفترة الحالية بالذات، حيث إنه يفتقد لجهود أربعة من لاعبيه الأساسيين الذين يحتاجون لفترة من التأهيل لمدة تقارب الستة أشهر، حيث إنهم أجروا الجراحة في أوقات متقاربة خلال الفترة السابقة عدا اللاعب حسين الأسود الذي هو في طور التجهيز وإنهاء مرحلة التأهيل وسيدخل إلى التدريبات الاعتيادية بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة استعداداً لدخول الموسم القادم.
ويجدر الذكر بأن فريق الشباب لكرة اليد قد عانى في الفترة الأخيرة من الموسم الماضي من إصابات كثيرة أثرت على مستواه الفني رغم وصوله للمباراة النهائية في مسابقة كأس الدرجة الأولى والتي كانت سبباً في خسارته للقاء الختامي أمام النادي الأهلي.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي الشباب يفتقد لجهود الحارس المميز حارس المنتخب الوطني أحمد ناصر في هذا الموسم بعد الإصابة التي تعرض لها في ختام منافسات الموسم الماضي بعد أن أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة نتيجة حركة خاطئة وغير متعمدة على إحدى القدمين، وتجدر الإشارة إلى أن الناصر قد أجرى عملية الرباط الصليبي في المملكة العربية السعودية على يد الجراح السعودي سالم الزهراني، حيث أجرى للناصر وزميله مهدي مدن من نادي النجمة عملية الرباط الصليبي للركبة.
ويذكر أن مسألة علاج اللاعبين قد شابها جو من التوتر خصوصاً فيما يتعلق باللاعب مهدي مدن الذي أصيب في مارس الماضي وبقي ملف علاجه معلقاً حتى الشهر الماضي عندما رفض اللاعب إجراء العملية الجراحية في المستشفى العسكري على يد البروفيسور الألماني “هانقودي”، في حين أصر على العلاج في جمهورية ألمانيا الاتحادية هو وزميله الناصر، مما استدعى من اللجنة الأولمبية البحرينية والجهة المختصة بعلاج اللاعبين عن طريق التأمين الصحي- إلى سحب بطاقتي التأمين للاعبين جراء رفضهما العلاج، الأمر الذي تطلب تدخل الاتحاد البحريني لكرة اليد لعلاج اللاعبين على نفقته في السعودية.