نيقوسيا - (أ ف ب): يسعى برشلونة الى تناسي تنازله عن لقبه بطلاً لمسابقة كأس السوبر لمصلحة غريمه الأزلي ريال مدريد وذلك عندما يستضيف فالنسيا غداً الأحد في قمة المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني.
على ملعب «كامب نو»، يدخل برشلونة إلى مواجهته مع فالنسيا ثالث الموسم الماضي بمعنويات مهزوزة بعد خسارته «المؤلمة» أمام ريال مدريد (1-2) في إياب كأس السوبر المحلية التي رفعها النادي الملكي بفضل أفضلية الأهداف التي سجلها خارج قواعده في الذهاب (2-3).
وسيحاول برشلونة المحافظة على سجله المثالي في الدوري حتى الان اذ يتصدر الترتيب مشاركة مع بلد الوليد ورايو فايكانو بعد ان استهل سعيه لاستعادة اللقب من ريال مدريد بالفوز على سوسييداد (5-1) وأوساسونا (2-1).
وحاول فيلانوفا الذي تلقى الأربعاء أول هزيمة له مع برشلونة منذ أن استلم الإشراف عليه خلفاً لجوسيب غوارديولا، أن يرفع معنويات لاعبيه مشيداً بالأداء الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة «سانتياغو برنابيو» رغم النقص العددي في صفوفهم، مضيفاً «أنا فخور لأننا تمكنا في الشوط الثاني وبعشرة لاعبين من الحصول على خمس فرص للتسجيل، مضيفاً «أنها (الخسارة) ليست ضربة معنوية. كنا نفضل الفوز لكنها (المباراة) لم تكن مفصلية بالنسبة للموسم والآن نحن نعود لمنافسات الدوري».
ومن المؤكد أن المواجهة مع فالنسيا لن تكون سهلة على برشلونة لان فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بيليغرينو سيسعى على أقله إلى تكرار نتيجة المرحلة الافتتاحية حين أجبر ريال مدريد على الاكتفاء بالتعادل (1-1) في معقله «سانتياغو برنابيو».
اما من جهة معسكر ريال مدريد، فيأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي نجح الاربعاء في اضافة لقب كأس السوبر الى لقبي الكأس (2011) والدوري (2012) في اسبانيا، ان ينتفض فريقه بعد البداية المخيبة لحملتهم وذلك عندما يستضيف غرناطة الاحد ايضا.
ولم تكن البداية مثالية لرجال مورينيو، لانهم خسروا في المرحلة الماضية أمام خيتافي (1-2) بعد أن بدأوا حملتهم بالتعادل مع فالنسيا، وبالتالي هم مطالبون بالفوز خصوصاً أنهم يتخلفون بفارق 5 نقاط عن الصدارة بعج مرحلتين فقط على انطلاق الموسم.
وبدا ريال في مباراتيه الأوليين بعيداً عن الفريق الذي توج باللقب الموسم الماضي خصوصا في المباراة التي خسرها امام خيتافي.
واكد الحارس والقائد إيكر كاسياس أنه وزملاءه يتحملون مسؤولية الهزيمة، لكنه أعرب عن ثقته أن بإمكان «لوس بلانكوس» استعادة توازنهم.
وبدا ريال مدريد في وضع جيد لتحقيق فوزه الأول لهذا الموسم بعدما تقدم على مضيفه وجاره المدريدي خيتافي بهدف سجله الأرجنتيني غونزالو هيغواين، لكن أداء النادي الملكي تراجع في الشوط الثاني ما سمح لأصحاب الأرض بتعديل النتيجة عبر خوان فاليرا ثم بتسجيل هدف التقدم والفوز عبر المغربي عبد العزيز برادة.
وبهذه النتيجة اصبح ريال متخلفا بفارق 5 نقاط عن غريمه الأزلي برشلونة، ما أثار حفيظة مورينيو الذي ألقى باللوم على لاعبيه، واصفاً الأداء الذي قدموه ب»الشنيع» مشيراً إلى أن لم يكن يريد التحدث اليهم بعد اللقاء.
ورفض مورينيو التحدث أو الإشارة بالإصبع إلى أخطاء اللاعبين في أرضية الملعب، مشيراً إلى هذه الأخطاء تتم معالجتها خلف أبواب مغلقة.
وفي المباريات الأخرى، يسعى بلد الوليد الذي يحقق عودة موفقة إلى دوري الأضواء، إلى مواصلة بدايته القوية على حساب أتلتيك بلباو الذي خسر جهود خافي مارتينيز لبايرن ميونيخ الألماني والمرشح أيضاً للتخلي عن هدافه فرناندو يورنتي الراغب بالرحيل.
أما رايو فايكانو فيلتقي اشبيلية، فيما يلعب اليوم سلتا فيغو مع أوساسونا، وريال سرقسطة مع ملقة، وديبورتيفو لا كورونيا مع خيتافي، وريال مايوركا مع- ريال سوسييداد، والأحد ليفانتي مع إسبانيول على أن تختتم المرحلة الإثنين بلقاء ريال بيتيس مع أتلتيكو مدريد.