قالت جمعية المنبر الوطني الإسلامي، إن: “ تحريف وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية لكلمة الرئيس المصري د.محمد مرسي خلال مؤتمر قمة عدم الانحياز، فضيحة ليست جديدة على الإعلام الفارسي الصفوي، مضيفة أن ترجمة حديثه، عن دعم الثورة السورية على أنه دعم للمعارضة البحرينية، ما هو إلا افتراء وكذب وتدليس دأب عليه النظام الإيراني في محاولة للي عنق الحقائق، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية البحرينية ومحاولاته المستمرة التحريض على الفتن وبث روح الطائفية في الداخل البحريني”.
وأكدت الجمعية في بيانها الصادر، أمس أنه “ثبت أمام العالم كله، بما لا يدع مجالاً للشك من خلال هذه الفضيحة الإعلامية مدى ممارساته الخاطئة وبعده عن المهنية والاحترافية وتسويقه لمغالطات حول الكثير من القضايا، خصوصاً الملف البحريني والسوري في آن واحد”. واعتبرت “المنبر الإسلامي” أن هذه الفضيحة، تعد أحدث حلقات مسلسل الكذب والتزييف الذي يتعامل به الإعلام الصفوي عموماً مع القضية البحرينية طيلة الفترة الماضية، حيث دأب على قلب الحقائق والترويج لأكاذيب ليس لها أساس من الصحة على أرض الواقع ومحاولاته المستمرة تضليل الرأي العام العالمي.
وتساءلت المنبر الوطني الإسلامي: “أين وفد البحرين الذي حضر المؤتمر بممثلين رفيعي المستوى على رأسهم وزير الخارجية عما حدث من تضليل وتدليس؟ ولماذا لم ينبس أحدهم ببنت شفة رداً على ذلك خلال حضورهم القمة؟. في وقت سارعت فيه مصر بإعلان رفضها الكامل لهذا التزييف عبر وزارة خارجيتها”.
وطالبت الجمعية بضرورة وضع استراتيجية واضحة ومحددة للإعلام البحريني الرسمي من أجل مواجهة هذه الافتراءات والرد عليها وفضحها أمام العالم لتعرية هذا النظام الذي يستهدف اختطاف أوطان وتغيير هويتها وسرقة حضارات.