مسقط - وليد عبدالله:
يخوض منتخبنا لكرة القدم تحت 17 سنـــــــة في الساعـــــة السابعة «بتوقيت سلطنة عمان» السادسة بتوقيت مملكة البحرين، مواجهته الودية الثانية التي تجمعه بالمنتخب العماني الشقيق، وذلك على ملعب نادي بوشر بالعاصمة العمانية مسقط، والتي تأتي ضمن التحضيرات التي يجريها الأحمر الشاب في معسكر مسقط، والتي تعتبر ضمن مرحلة الإعداد الفعلية التي تأتي استعداداً لخوص منافسات البطولة الخليجية التاسعة لكرة القدم تحت 17 سنة والتي من المقرر إقامتها في الفترة من 22 سبتمبر ولغاية 1 أكتوبر القادم.
الأحمر يحوّل تخلفه لفوز معنوي
وكان منتخبنا قد نجح في تحويل تخلفه أمام نظيره العماني يوم أمس الأول بهدف نظيف لفوز معنوي بهدفين لهدف، في أولى مواجهاته الودية الدولية التي يخوضها المنتخب منذ انطلاقة مرحلة الإعداد في يوليو الماضي. فقد انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب العماني بهدف نظيف، إلا أن منتخبنا الشاب استطاع العودة لأجواء المباراة ونجح في معادلة النتيجة بعد مرور ربع ساعة عن انطلاقة شوط المباراة الثاني، عن طريق ركلة جزاء نفذها بنجاح جاسم الشيخ. وقبل نهاية المباراة بدقيقة، استطاع المدافع محمد صلاح أن يضيف الهدف الثاني لمنتخبنا، بعد تسديدة «على الطاير» عجز عن صدها الحارس العماني، لتنتهي المباراة بفوز معنوي لمنتخبنا على حساب نظيره العماني.
حققنا الفوز.. ولكن؟!
وأكد المدير الفني لمنتخبات الفئات العمرية بالاتحاد البحريني لكرة القدم الإسباني فران سانشيز أن المنتخب حقق فوزاً معنوياً مهماً على حساب المنتخب العماني في أولى المواجهات الدولية الودية التي يخوضها، مضيفاً أن هذا الفوز ليس نهاية كل شيء، مشيراً في الوقت ذاته أن المنتخب لايزال يحتاج لمزيد من العمل والاستفادة بشكل أكبر من معسكر مسقط، موضحاً أن هذا الفوز يعتبر محفزاً للفريق لتقديم الأفضل ليس إلا، منوهاً في الوقت ذاته أن الفريق يجب عليه العمل بإصرار وجهد خلال التدريبات والاستفادة من المواجهات الدولية الودية من أجل اكتساب الخبرة والاحتكاك وذلك ما سيعود على اللاعبين بالنفع في رفع مستوى اللياقة البدنية والمستوى الفني.
المنتخب تدرب أمس
أجرى منتخبنا الشاب حصة تدريبية مسائية يوم أمس على ملعب «بيت الفلج» بمنطقة روي بالعاصمة العمانية مسقط.
وقاد المران المدرب الوطني عبدالله محمد الدوسري يعاونه المدرب العام لمنتخبات الفئات العمرية الإسباني دانييل ألغابا ومدرب الحراس عبدالله بلال وبحضور المدير الفني لمنتخبات الفئات العمرية فران سانشيز، وحضور ومتابعة الجهاز الإداري المكوّن من مدير المنتخب تركي عبدالله والإداري إرحمة محمد.
وقد انقسم اللاعبون إلى مجموعتين الأول تضم اللاعبين الذين شاركوا في مباراة عمان الأولى، والمجموعة الثانية التي ستشارك في مباراة اليوم. وقد خضعت المجموعة الأولى لتمارين فك العضل والاسترخاء والتدليك، فيما طعم الجهاز الفني المجموعة الثانية بالخطط الفنية والتكتيكية التي سيعتمد عليها المنتخب في مواجهة نظيره العماني هذا المساء.
وقد سبق مران الأمس اجتماع للجهاز الفني مع اللاعبين في ملعب التدريب، حيث وضح الجهاز الفني بقيادة المدرب الدوسري الأمور الإيجابية والسلبية للمنتخب والتي أفرزتها مباراة عمان الأولى، حيث أشاد بالجهد الذي بذله اللاعبون في تلك المواجهة، وشدد على ضرورة تقديم أفضل المستويات في المواجهات الودية القادمة، خصوصاً مع تواجد عنصر الرغبة في الفوز والذي يخلق الحماس والقتالية والجدية داخل أرضية الملعب.
وجوه تبشر بخير
من جانبه، قال مدرب الحراس المدرب الوطني عبدالله بلال: «المنتخب يمتلك عناصر جيدة في مركز حراسة المرمى متمثلة في الحارس يوسف مأمون الخطيب، فيصل البوعينين ويعقوب القلاف. وجميع هؤلاء الحراس من خيرة الحراس في هذا الجيل مواليد 95م. فالحراس الثلاثة يمتلكون مقومات الحارس الجيد، وسنعمل على صقل هذه الإمكانات بما تتناسب والخطة العامة للمنتخب، في تواجد حراس متمكنين في المرمى يحمون عرين الأحمر الشاب». وأضاف: «وأنا على ثقة بإمكانات هؤلاء الحراس في تقديم أفضل ما لديهم في المرحلة القادمة وبخاصة البطولة الخليجية، والتي تعتبر المحك الرئيس لجميع اللاعبين وبخاصة حراس المرمى في الظهور بصورة متميزة».
قدرات جيدة في وسط الملعب
ويمتلك منتخبنا تحت 17 سنة وجوه شابة يشغلون خط الوسط وهم: جاسم الشيخ، هزاع علي «مدافع ووسط أيسر»، علي حسن، ناصر القاسمي، علي عبدالله، مهدي طرادة، محمد إدريس، أحمد النينون، عبدالعزيز محمد «الحشاش»، عبدالله محمد وعبدالله عبدالغني «الشقيق الأصغر للاعب محمد عبدالغني».
ويتمتع هؤلاء اللاعبون بمقومات جيدة في وسط الملعب، ويعتبرون من أفضل لاعبي خط الوسط في هذا الجيل- مواليد 1995، والذي ينتظره مستقبل كروي مشرق في السنوات القليلة القادمة.