منذ قدوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ريال مدريد الإسباني والناس تتحدث عن إنجازاته. فالمدرب الذي طلب تسميته بالـ«المدرب الأوحد” بعد فوزه بكؤوس كثيرة في 4 بلدان مختلفة (البرتغال - إنجلترا - إيطاليا - إسبانيا) أعاد ريال مدريد إلى منصات التتويج بعد صيام دام 3 سنوات. ففي موسمه الأول منحه لقب كأس الملك وفي الموسم الثاني أعطاه لقب الليغا والآن بدأ موسمه الثالث بالفوز بالسوبر الإسباني. لكن الغريب في هذه الانتصارات الثلاث أنها أتت على حساب منافس واحد وهو نادي برشلونة الغريم التقليدي للفريق الملكي. فقد فاز الريال على البرسا في نهائي كاس الملك على ملعب الميستايا معقل فالنسيا بنتيجة 1-0 (رونالدو) ثم فاز العام الماضي في إياب الدوري في الكامب نو بنتيجة 2-1 (خضيرة ورونالدو مقابل سانشيز) أما هذا الموسم فقد فاز بالسوبر بعد خسارة الذهاب بنتيجة 3-2 والفوز إياباً على البرنابيو بنتيجة 2-1 (رونالدو وهيجواين مقابل ميسي). الغريب في الموضوع أن الريال والبرشا تقابلا منذ قدوم مورينيو 13 مرة فاز البرشا بـ6 مباريات وتعادلا بـ 4 مباريات وفاز الريال بـ3 لكن الملفت أنها كلها أعطت الريال كؤوساً.