أكد رئيس هيئة شؤون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن الإعلام البحريني مقبل على مشروعات تطويرية غير مسبوقة بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، من خلال مشروع قانون شامل وعصري للصحافة والإعلام، وتدشين المدينة الإعلامية، وتدعيم دور نادي البحرين للصحافة والملحقيات الإعلامية في الخارج، بما يبرز إنجازات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى داخلياً وخارجياً.
وأشاد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، في تصريح له أمس، بالتوجيهات الملكية السامية للارتقاء بالرسالة الإعلامية وتحسين أوضاع الصحافيين والإعلاميين معيشياً وإسكانياً ومهنياً واحترافياً، بما يوفر لهم أفضل السبل للتعبير عن آرائهم بحرية وأمان واستقلالية. وأكد أن إشادة جلالة الملك خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس بدور رجال الصحافة والإعلام في الارتقاء بالأداء الحكومي عبر المتابعة والرقابة والنقد الموضوعي البناء هي وسام على صدر الصحافة والإعلام البحريني، وخير حافز لتطوير دور الإعلام الوطني في إطار من الحرية المسؤولة، بما يخدم مسيرة الإصلاح والنهضة التنموية والحضارية الشاملة والمتواصلة.
وثمَّن توجيهات جلالة الملك المفدى وتكليفات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بشأن تخصيص مشروعات إسكانية للصحافيين والإعلاميين، وضمان حقهم في الحصول على المعلومات في وجود متحدث رسمي للدولة، والإسراع في إقرار قانون متطور للصحافة والإعلام يكفل حقوقهم وحرياتهم في الرصد والمتابعة والرقابة على الأداء الحكومي.
وأوضح أن توجيهات القيادة الحكيمة ستدخل حيز التنفيذ بالتنسيق مع كافة الأجهزة الرسمية والتشريعية والأهلية المعنية، وخاصة وزارة الإسكان ومجلسي النواب والشورى وجمعية الصحفيين البحرينية وفقاً للأطر القانونية والإجراءات الإدارية المعمول بها، باعتبارها برنامج عمل متكامل لوضع الإعلام البحريني على طريق التميز والكفاءة والفاعلية والتنافسية وفق أرقى المعايير الدولية.
وأكد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة إن هيئة شؤون الإعلام ملتزمة بتعزيز الحريات الصحافية والإعلامية وتعزيز الإمكانات المهنية والتقنية المتاحة أمام الوسط الإعلامي، انطلاقاً من أهمية الدور الرقابي والتنموي للإعلام في مناقشة القضايا الوطنية بما يحقق المصلحة العليا للوطن وجميع المواطنــين.