قال رئيس جمعية الصحافيين مؤنس المردي إن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء تعطي دفعة قوية للنهوض بالصحافة الوطنية وتعزيز دورها في المشهد الوطني كأحد دعائم مسيرة الإصلاح والتنمية.
وأكد المردي أن التوجيه السامي لجلالة العاهل المفدى بتعزيز الأمان والحماية والحرية للصحافيين والإسراع في خطوات إقرار قانون الصحافة وتخصيص مشروع إسكاني خاص للإعلاميين تعد متطلبات أساسية لكل صحافي ليقوم بدوره الوطني، من خلال توافر أجواء الانطلاقة الصحافية، وهي الحرية والعيش الكريم والحماية، وشدد على أن ما تفضل به جلالته أمس ينضم لقافلة الإنجازات التي تحققت في عهد جلالته للصحافة الوطنية حتى غدت مثالاً في الحرية والطرح المسؤول.
كما نوَّه المردي بما يفرده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من اهتمام بالشأن الصحافي، منوِّها بتوجيهات سموه الكريمة للجهات المختصة لسرعة إقرار قانون الصحافة وإعداد تصور للمشروع الإسكاني للصحافيين.
وأكد المردي بأن دعم سمو رئيس الوزراء للصحافة يعطيها الدافع ويمثل قبس النور لدربها في خدمة الوطن والمواطن، وأن تكون اللسان الذي يتحدث باسم المواطنين ويدافع عن قضاياهم ويتصدى لكل من يريد النيل من هذا الوطن أو التقليل من حجم إنجازاته. ونوه رئيس جمعية الصحافيين بالجهود الواضحة لوزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب في تبني مشروع وفكرة توفير السكن للإعلاميين، ودعم الجسم الصحافي والعمل بشكل مضني لتلبية متطلبات تطور الصحافة الوطنية عبر خلق بيئة تشريعية وحياتية تحفز على أداء هذه الرسالة النبيلة على أحسن صورة، كما ثمن الدور الذي يقوم به رئيس هيئة شؤون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في دعم تطلعات جمعية الصحافيين.
وتؤكد جمعية الصحفيين أهمية سرعة إنجاز قانون عصري مستنير للصحافة يتماشى مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، مثمنة في الوقت ذاته التوجيهات السامية بسرعة التعاون مع وسائل الإعلام عبر متحدث رسمي للدولة، ولفتت إلى أن هذه التوجيهات تتناسب مع الشفافية والوضوح في الرد على استفسارات وتساؤلات المواطنين التي تعكسها وتعبر عنها وسائل الإعلام الوطنية.