بلغ إجمالي الصرف الإعلاني في البحرين خلال النصف الأول من العام الجاري، حوالي 46 مليون دولار - والتي تغطى الفترة من يناير إلى يونيو، ولا تشمل شهر رمضان وعيد الفطر - في وقت يتوقع أن يتجاوز الصرف الإعلاني 112 مليون دولار بنهاية العام الجاري.
وقال رئيس مجموعة “ماركوم الخليج” عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للإعلان، خميس المقلة إن تقرير الشركة العربية للدراسات والبحوث “بارك” حول الصرف الإعلاني في البحرين أكد التوقعات بأن لا يتجاوز الصرف الإعلاني هذا المبلغ خلال النصف الأول 2012.
وتابع المقلة: “إلا أنه من المرجح زيادة هذا النشاط خلال شهري يوليو وأغسطس مقارنه بالنصف الأول التي تراوح الصرف الإعلاني خلالها ما بين 6 إلى 11 مليون دولار شهرياً”. ورجَّح استمرار وتيرة النشاط الإعلاني في النمو حتى نهاية العام وأن يتجاوز الصرف الإعلاني بنهاية العام الجاري مبلغ 112 مليون دولار التي تحققت في عام 2011، وكانت تراجعاً لما تحقق في الأعوام السابقة والتى بلغ أقصاها 140 مليون دولار في عام 2010. وأضاف المقلة أن تقرير “بارك” يشير إلى انخفاض في أنشطة المؤسسات الحكومية بنسبة 36% ومراكز التسوق وتجارة التجزئة بنسبة 29% والاتصالات بنسبة 25% والخدمات المالية بنسبة 20%، بينما زادت أنشطة الفنادق والسفر والسياحة بنسبة 50% والسيارات ولوازمها 33%، ولم تشهد باقي القطاعات أي زيادة تذكر.
وكانت حصة الصحف اليومية 30 مليون دولار 66% والمجلات 8 مليون دولار بنسبة 18% والتلفزيون 5 ملايين دولار بمعدَّل 11% والطرق والإذاعة والتلفزيون وغيرها مليوني دولار 5% .
وأكد المقلة على أهمية تحفيز الدولة للقطاع الإعلامي والإعلاني وعلى رأسها كبار المعلنين من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لزيادة نشاطها التسويقي والإعلاني مع مختلف وسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون وإذاعة وطرق وسينما بالتعاون مع شركات الإعلان واتصالات التسويق، بهدف تحريك النشاط الاقتصادي في السوق وخلق أجواء إيجابية تساهم في تطوير فرص أعمال ومشاريع جديدة تعيد للسوق حيويته ونشاطه التي افتقدها مؤخراً. وكان الإنفاق الإعلاني في المملكة سجَّل انخفاضاً خلال 2011 بلغت نسبته 21% حسب تقرير المؤسسة العربية للدراسات والبحوث “بارك”، إذ لم يتجاوز 112 مليون دولار، مقارنه بــ141 مليون دولار لنفس الفترة من 2010.