عواصم - (وكالات): أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني المُقال إسماعيل هنية تعديلاً وزارياً في حكومته في غزة لتتمكن من “التعامل مع التغيرات في المحيط العربي والإسلامي” في إشارة إلى الثورات في العالم العربي. ومنح المجلس التشريعي في غزة الذي تسيطر عليه “حماس” بأغلبية مطلقة، الثقة لهذه الحكومة، حسبما قال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي خلال الجلسة التي حضرها عدد من الصحافيين. وقال “نمنح التعديل الوزاري الجديد في الحكومة الثقة بأغلبية مطلقة”.وأكد هنية في كلمة خلال الجلسة أن هذا التعديل “إجراء طبيعي بعد مرور نحو 6 سنوات على عمل بعض الوزراء، من أجل تحقيق أهداف محددة تناسب المرحلة الحالية”. وأضاف أن “فلسطين اليوم على تماس مع الربيع العربي والثورات وعلى رأسها الثورة المصرية ولا يمكن لحكومة فلسطين أن تقف موقف المتفرج أو تعزل نفسها عن محيطها العربي والإسلامي”. وأعرب عن الأمل في أن “يوفر هذا التعديل فرصة للتعامل مع هذه التغيرات”. من ناحية أخرى، أخلت عائلات مستوطنين إسرائيليين طوعاً بؤرة ميغرون الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة وهي أقدم وأكبر بؤرة عشوائية مع اقتراب موعد انتهاء المهلة لإجلائهم الذي حددته المحكمة الإسرائيلية الأسبوع الماضي. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرت في أغسطس 2011 بإخلاء البؤرة المبنية دون إذن من السلطات الإسرائيلية على أراضٍ خاصة فلسطينية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري”أجليت كل العائلات” مشيرة إلى أن معظمهم غادروا طواعية بينما قامت قوات الشرطة بإجلاء القلة التي رفضت المغادرة. في الوقت ذاته، استولى مستوطنون إسرائيليون على جزء من منزل فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، وبدؤوا بالانتقال إليه بعدما أمرت محكمة إسرائيلية العائلة الفلسطينية المقيمة فيه بإخلاء جزء منه. وانتقل المستوطنون بعد سنوات من معركة قضائية بين عائلة حمد الله الفلسطينية والمليونير اليهودي ايرفينغ موسكوفيتز وهو من أكبر داعمي الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة. وادعى موسكوفيتز أنه اشترى العقار بشكل قانوني من منظمات يهودية مالكة للأرض قبل قيام إسرائيل عام 1948. وكانت عائلة حمد الله الفلسطينية تقيم في المبنى منذ عام 1952 مؤكدة أنها حافظت على حقوقها في ملكية المنزل والأراضي المحيطة به.