رفض البريطاني لويس هاميلتون التحدث عن الحادث الكبير الذي جرى في بداية السباق البلجيكي وأدّى إلى انسحابه من اللفة الأولى مع منافسه المباشر الإسباني فرناندو ألونسو، سائق فريق فيراري.
ويبدو من الصور الأولى أنّ غروجان كان السبب المباشر للحادث الكارثيّ الذي حصل على الانطلاقة وساهم بانسحاب 4 سيارات: سيارة فيراري مع فرناندو ألونسو، سيارة مكلارن مع لويس هاميلتون، سيارة لوتس مع رومان غروجان وسيارة ساوبر مع سيرجيو بيريز.
وأصّر هاميلتون على عدم الدخول في المعمة المتعلقة بالحادث الكبير، موضحاً أنه يوّد الاحتفال بفوز زميله في الفريق جنسن باتون.
’’لا أريد التحدث عن الحادث‘‘ قال هاميلتون الذي كان يمني النفس بحصد نقاط ثمينة تساعده في المنافسة على اللقب العالمي ’’تهانينا لجنسن باتون فهو قدّم سباقاً رائعاً. كان السباق بمثابة نزهة بالنسبة إليه‘‘.
وأضاف هاميلتون ’’من الجيد ملاحظة التقدم الذي أحرزه الفريق على تأدية السيارة وسأحاول الاستفادة من ذلك في السباق القادم‘‘.

قال الألماني سيياستيان فيتيل فور نهاية سباق جائزة بلجيكا الكبرى أنّ البطولة ما زالت مفتوحة على مصراعيها، وأكبر دليل على ذلك انسحاب الثنائي لويس هاميلتون وفرناندو ألونسو في اللفة الأولى جرّاء حادث عنيف على حلبة سبا-فرانكورشان.
وتمكن فيتيل، الذي أنهى السباق البلجيكي في المركز الثاني من تقليص الفارق الى 24 نقطة – أيّ أقل من فوز واحد مع المتصدر فرناندو ألونسو.
’’أصبحت البطولة أفضل من ذي قبل‘‘ قال فيتيل بسعادة، مضيفاً ’’لا أهتم حالياً بالتسجيل أو النقاط ولكن ما يهمني حقاً هو البطولة. لا أعلم ماذا حدث على المنعطف الأول ولكن لم يتمكن ألونسو من إنهاء السباق‘‘.
وأضاف ’’لن أهتم إلى الفارق وعدد النقاط، أثبت الحادث على المنعطف الأول أنّ كل شيء بإمكانه أن يتغير بسرعة. سنذهب في الأسبوع المقبل الى مونزا وسيكون من الرائع الحصول على قطب الانطلاق الأول لنعبر المنعطف الأول من دون مشاكل‘‘.