افتتح وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، رسمياً مدرسة المنذر بن ساوى التميمي الابتدائية للبنين والتي تم إنشاؤها بمنطقة العكر، بالتعاون مع وزارة الأشغال بتكلفة إجمالية 2.104 مليون دينار، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المدرسة 960 طالباً للمرحلة الابتدائية.وأعرب الوزير خلال لقائه أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، عن شكره للقيادة الرشيدة لدعمها المتواصل لوزارة التربية والتعليم، مكَّنها دائماً من إنجاز المزيد من المشروعات الإنشائية، التي تعزز البنية الأساسية للتعليم في البحرين وتوفير المقعد الدراسي لأبناء البحرين بمختلف المحافظات المناطق، مشيداً بتعاون وزارة الإشغال في إنشاء هذه المدرسة، وفقاً للمواصفات التي تخدم توجهات الوزارة وبرامجها التطويرية. وأجرى الوزير جولة داخل هذه المدرسة الجديدة للإطلاع على ما تتميز به من خصائص، تجسِّد توجهات الوزارة بالنسبة للمنشآت التعليمية، بحيث تكون منسجمة مع متطلبات تحسين أداء المدارس، حيث تضم 32 فصلاً دراسياً، وفصلاً للطلبة الموهوبين، وفصلاً آخر للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغرفة للدراسة الجماعية وأخرى للوسائل التعليمية، ومركز لمصادر التعلم، ومركز للتدريب، ومختبر للعلوم والحاسوب، وغرف للتصميم والتقانة، وصالة رياضية، ومقصف، إضافة إلى العشرات من الغرف المخصصة للهيئات الإدارية والأكاديمية في المدرسة. كما قام الوزير بافتتاح المبنى الأكاديمي الجديد والصالة متعددة الأغراض بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنين، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 746 ألف دينار، وذلك تعزيزاً للطاقة الاستيعابية في هذه المدرسة استجابة لزيادة الطلب على التعليم وانسجاماً مع متطلبات تحسين البيئة المدرسية والأداء المدرسي، حيث يتضمن المبنى ثمانية فصول دراسية جديدة بطاقة استيعابية 240 طالباً إضافياً، وغرف للهيئات الإدارية والتعليمية، ومختبر الحاسب الآلي ومعمل للتصميم وتقانة ومخزن، وغرف للكشافة، ومقصف، والصالة الرياضية.وأكَّد النعيمي أنَّ الوزارة تعتمد على تصاميم متطورة في إنشاء المدارس الجديدة وفقاً لمواصفات عالمية، روعيت فيها توفير أقصى درجات الأمن والسلامة والراحة للطلبة والعاملين فيها، وكذلك تسهيل عميلة الاتصال والتواصل بين الطالب والإدارة والمعلمين، ودمج أحدث التجهيزات والمعدات ومتطلبات تقنية المعلومات والاتصال في الفضاء المدرسي، واستخدام ألوان جاذبة ومتنوعة، وجعل المباني الجديدة مشبكة إلكترونياً بالكامل، بما يتيح جعل جميع الصفوف إلكترونية، وبما يساعد الوزارة على تطبيق المشاريع التطويرية.