قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إن نبذ الخطاب المتشنّج طريق البحرين لحوار وطني جامع، لافتاً إلى أن الحوار والتوافق والوحدة دافع لإعادة اللحمة الوطنية بين البحرينيين، وتجنيب البلاد التداعيات السلبية المؤثرة على الاقتصاد والأمن والحياة الاجتماعية. وثمّن المساعي الحكومية الجادة والعمل الدؤوب في تطبيق توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ما يؤكد الجهود المبذولة في هذا السياق. وأشاد الشيخ خالد في تصريح له، بالدور الوطني لنائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، المبني على الانفتاح مع الآخر تأكيداً على أهمية التوافق في عملية التطوير السياسي، وفي إطار من الشفافية ومن خلال المؤسسات الدستورية. ودعا إلى التجاوب مع المساعي الجادة لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، بدءاً من رفض العنف والتدخلات الخارجية التي تقلق الجميع وتقوض العمل الوطني بين مختلف الأطراف السياسية، لتهيئة الأجواء الداعمة لتقدم التفاهمات السياسية. وأكد الدور الكبير للحكومة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لآثار الفترة الماضية، ومواصلة مساعي الإصلاح والتطوير المستمر في المملكة، مشيراً إلى حرصٍ كبير يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى باعتماده التقدم نهجاً والتطور والإصلاح طريقاً مستمراً لنقل البحرين إلى آفاق رحبة وتحقيق نموها وازدهارها. وأكد الشيخ خالد أن مشروع الإصلاح والتحديث عملية مستمرة، جاءت أولى بشائره مع انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى قبل أكثر من عقد ليتواصل ويأخذ تطوره الطبيعي عبر ممارسات سياسية ديمقراطية أقرها دستور مملكة البحرين.