الجزائر - (أ ف ب): عين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وزير الموارد المائية الحالي عبدالمالك سلال المقرب منه رئيساً للوزراء بعد 4 أشهر من الانتخابات التشريعية، كما أعلنت الرئاسة.
وأعلن بيان لرئاسة الجمهورية أن “رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة أنهى اليوم طبقاً لأحكام المادة 77 الفقرة الخامسة مهام الوزير الأول السيد أحمد أويحيى الذي قدم له استقالة الحكومة”.
وأضاف البيان أن “رئيس الجمهورية عين السيد عبدالمالك سلال في منصب وزير أول”.
وسلال خريج المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا والمتخصص في الدبلوماسية تولى إدارة الحملتين الرئاسيتين الأخيرتين لبوتفليقة في 2004 و2009.
ومارس سلال الذي يتمتع بخبرة سياسية كبيرة، مهمات محلية عالية وتولى حقائب وزارية عدة.
ويفترض أن تضم الحكومة الجديدة وزراء سابقين وموظفين كباراً من الشباب بحسب مواقع معلومات محلية عدة.
والفريق الحكومي الحالي قام بتصريف الأعمال وخسر 6 وزراء انتخبوا نواباً ما حرمهم من ممارسة عملهم الوزاري لعدم إمكان الجمع بين منصبين بحسب قانون تم التصويت عليه في نهاية 2011 في إطار الإصلاحات السياسية الرئاسية.
ولم يتم تشكيل أي حكومة إثر انتهاء الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو الماضي وفازت فيها جبهة التحرير الوطني برئاسة بوتفليقة بغالبية كبيرة ما دفع بالمعارضة إلى الحديث عن “فترة جمود”.
من جهة أخرى، لم يؤكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي بشكل رسمي خبر مقتل الدبلوماسي الجزائري الذي أعلنت حركة “التوحيد والجهاد” غرب أفريقيا إعدامه السبت الماضي، موضحاً أنه “لا توجد معلومات إضافية”.
وقال مدلسي للصحافيين على هامش افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان الجزائري “المعلومات التي حصلنا عليها ابلغناها للراي العام الوطني والدولي وليس لدينا معلومات إضافية”.
ولم تعلن الجزائر رسمياً مقتل الدبلوماسي الجزائري لعائلته المقيمة بمدينة الجلفة جنوب الجزائر. وقال عمر تواتي شقيق الرهينة لصحيفة “الشروق” الجزائرية “منذ انتشار الخبر لم يأتنا اي نبأ رسمي”. وتابع “السلطات لم تؤكد لنا هذا الخبر بعد”.