كتب - محمد ناجي:
يبدو أن الاتحاد البحريني لكرة القدم قد وقع في موقف محرج بسبب عدم موافقة الجهات العليا على إضافة مسابقة جديدة ضمن مسابقة الاتحاد للموســــم الجديــــــد 2012-2013، حيــــــــث رفض رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رفع خطاب إلى جهات أعلى من أجل اعتماد إقامة مسابقة كأس السوبر التي أعلن عنها الاتحاد ضمن الأفكار التطويرية للدوري والتي كانت ستجمع بين فريق الرفاع بطل مسابقة دوري VIVA البحريــــــن لكــــــرة القـــــدم والمحرق بطل مسابقة كأس جلالة الملك والتي كانت من المقرر أن تجمعهما في الخامس عشر من الشهر الجاري إلا أن أزمة الملاعب التي يعشيها الاتحاد ألقت بضلالها على المباراة التي كانت ستقام بملعب نادي المحرق إلى جانب عدم الحصول على موافقة رسمية لإقامة المسابقة وكانت الفكرة قد تم تطبيقها قبل عدة مواسم، حيث فاز فيها فريق النجمة ثلاث مرات والمحرق مرة واحدة في عام 2006 وفاز بلقبها فريق المحرق بعد فوزه على النجمة 3-2، وفي النسخة الثانية 2007 فاز باللقب النجمة بعد فوزه على الرفاع 3-2 وكانت آخر مرة أقيمت فيها المسابقة في الموسم 2008 بعد فوز النجمة على البسيتين بهدفين مقابل هدف واحد.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها «الوطن الرياضي» أن الاتحاد اعتمد مسابقين فقط ضمن الروزنامة التي وضعها في الموسم الحالي وهي مسابقة دوري VIVA البحريـــــــن لكــــــرة القـــــــــدم ومسابقة كأس جلالة الملك إلى جانب البطولة التنشيطية التي سيقيمها الاتحاد خلال توقف الدوري، وذلك لاستعداد المنتخب الوطني الأول لبطولة كأس خليجــــــي 21 التــــــي مــــــن المقرر أن تستضيفها البحرين خلال شهر يناير من العام المقبل، حيث لن تكون البطولة لها أهمية كبيرة وخصوصاً أنها ستكون خالية من المكافآت المالية، إلى جانب أن البطل سيحصل على كأس رمزية إلى جانب الميداليات الذهبية وهي ما يجعلها غير رسمية، في حين أن الجمعية العمومية بالاتحاد البحريني لكرة القدم قد قررت إرجاع مسابقة كأس ولي العهد وكلفت الاتحاد بمخاطبة الجهات الرسمية من أجل هذا الأمر خلال الجمعية التي عقدت خلال العام 2012، إلا أن الموضوع ظل حبيس الأدراج ولم يجد أي صدى لدى المسؤولين بالاتحاد البحريني لكرة القدم.