أبرم مستشفى الملك حمد الجامعي اتفاقيات لبناء مركز وطني متخصص للأورام السرطانية يخدم جميع مواطني ومقيمي مملكة البحرين بتكلفة إجمالية وصلت إلى 4.9 مليون دينار.
ووقع وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بحضور اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة أمس، اتفاقيات شملت التصميم والإشراف على المركز الوطني لكشف وعلاج أمراض السرطان مع المدير العام لشركة مازن العمران للاستشارات الهندسية (MACE) مازن أحمـد العمـــــران بمبلــــــــــغ 1,630,000 دينـــــــار بحرينـــــــي، ومشـــــروع التصميم وبنـــــــاء مولــــــــــــد المــــــــواد المشعـــــــــة (Cyclotron) بقيمـــــــــة 1,450,000 دينـــــــار بحرينـــــــي مــــــع المديـــــر العـام لمجموعة الكبيسي عبدالله عيسى الكبيسي، وشراء جهاز مولد المواد المشعة جهاز (Cyclotron) وهو جهاز لإنتاج المواد المشعة الخاصة لتشخيص الأورام بقيمة إجمالية تبلغ 1,300,000دينار بحريني مع المدير العام لشـركة “جنرال ميديكال “ الوكيل المعتمد لدى مملكة البحرين السيد سانتوش باي.
ووقع وزير الدولة لشؤون الدفاع اتفاقية أخرى مع شركة إسماعيل خنجي للاستشارات الهندسية لإنشاء مخزن لتخزين الأدوية بقيمة إجمالية تبلغ438, 566 دينار بحريني.
وقال الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن المساحة الإجمالية للمركز الوطني للأورام السرطانية التابع للمستشفى تبلغ 18000 - 22000 متر مربع ويضم 120 سريراً إضافة إلى وحدة لزرع النخاع وتحاليل الأنسجة والعينات وقسم للعيادات الخارجية والعناية القصوى والخدمات المساندة لطب الأسنان، مؤكداً أن المركز سيجهز بأحدث التقنيات العلاجية المعتمدة عالميا لكشف وعلاج الأورام السرطانية، وهو أيضاً مركزاً للبحوث العلمية.
من جهته، قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة إن المركز الوطني للأورام السرطانية التابع للمستشفى مشروع وطني ضخم ونقلة نوعية تسهم في تطوير الرعاية الصحية التي وضعتها القيادة الرشيدة ويفي حاجة المملكة حتى عام 2030 في توفير العلاجات اللازمة لمرضى الأورام من مواطني ومقيمي مملكة البحرين وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة، مؤكداً أن الخطة الاستراتيجية الموضوعة مع وزارة الصحة تلبي جميع احتياجات المرضى بمملكة البحرين وتغني عن ابتعاثهم للخارج لعمل فحوصات الاكتشاف المبكر للسرطان وعلاجه، ما سيجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة.