دعت جمعية الصحفيين البحرينية، الصحفيين والإعلاميين الذين لم يعودوا إلى أعمالهم على خلفية الأحداث المؤسفة، إلى مراجعة الجمعية أو الاتصال بعضو مجلس الإدارة عبدالله المناعي.
وأكدت الجمعية، في بيان لها أمس، تبنيها ملف المسرحين من الصحفيين والإعلاميين منذ الاجتماع الأول لمجلس الإدارة ، واعتبار هذا الملف من الأولويات بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها دعت في وقت سابق المسرحين إلى المتابعة مع الجمعية إلا أنها لم تتلقَ إلا شكوى واحدة فقط.
وقالت الجمعية إن “هناك من يحاول النيل من الجمعية عبر إثارة معلومات مغلوطة عن الجمعية تتعلق بعدم تحركها بشأن المسرحين من أعمالهم، وتؤكد الجمعية أنها لن تألو جهداً في الوقوف مع حقوق كافة زملاء المهنة، انطلاقاً من مبادئها المعروفة، ومبادراتها في لم الشمل التي تعزز من وحدة الجسم الصحفي من خلال التعهد بالالتزام بالمبادئ العامة التي تكفل نزاهة ممارسة مهنة الصحافة”.
ودعت إلى استمرار الحوار بين جميع الصحفيين للوصول إلى أفكار ومرئيات تسهم في بناء مستقبل واعد للبيت الصحفي.
من جهة أخرى، أكدت الجمعية أنه “لا يوجد صحفي موجود في الخارج ملاحق أمنياً”، مشيرة إلى أن “هذه التأكيدات أتت بعد تواصل الجمعية مع المسؤولين في وزارة الداخلية”.
وأضافت أن “أي صحفي موجود خارج البلاد يستطيع العودة في أي وقت شاء إلى البلاد”.