كتب - هشام الشيخ:
أكد رئيس جمعية الأصالة رئيس كتلتها النيابية النائب عبدالحليم مراد أن توجيه جلالة الملك بإنشاء مدرسة لأبناء اللاجئين في الأردن تستوعب 4 آلاف طالب من المرحلتين الابتدائية والإعدادية يعد لمسة إنسانية في إغاثة الشعوب العربية تسهم جلياً في تخفيف المعاناة عنهم، وتدعمهم في مواصلة الصمود في وقت تركوا فيه كل ممتلكاتهم، كما إنها خطوة تحمي آلاف الأطفال والأبناء السوريين من ضياع مستقبلهم وتوفر لهم أبسط حقوقهم في التعليم.
كما أشاد مراد بتأكيد جلالة الملك على أن مملكة البحرين ملتزمة بمساعدة الشعب السوري في تحقيق تطلعاته، ودعم اللاجئين السوريين ورعاية أبنائهم ومساعدتهم على تحمل أعباء الحياة.
جاء ذلك في بيان صحافي للأصالة أمس ثمنت فيه الجمعية مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، بإنشاء مدرسة لأبناء اللاجئين السوريين في الأردن لمواصلة تعليمهم مع بدء العام الدراسي الجديد، وقال رئيس الجمعية رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب عبدالحليم مراد أن توجيه جلالة الملك يُعد لمسة إنسانية في إغاثة الشعوب العربية، داعياً سائر دول مجلس التعاون السير على نفس النهج في تقديم مختلف أوجه الدعم والمساندة للشعب السوري المنكوب.
وأوضح أن أبناء الشعب السوري لايزالون يعيشون تحت وطأة مختلف صنوف المعاناة والتنكيل في الداخل من قبل القتل اليومي الذي يتعرضون له من قبل النظام السوري، بالإضافة لمعاناة آلاف اللاجئين السوريين في أماكن اللجوء بدول الجوار في تركيا ولبنان والأردن والعراق.
وأهاب النائب بشعب مملكة البحرين وشعوب وحكومات الدول العربية والإسلامية سرعة التحرك العاجل لنجدة أهلنا في سوريا وعدم الوقوف موقف المتفرج أمام المذابح المستمرة بحق أبناء سوريا التي لا تستثني النساء والأطفال والشيوخ، مؤكداً أن نصرتهم واجب ديني وإنساني.