{{ article.article_title }}

قالت مديرة إدارة شؤون الشباب إيمان جناحي، إن:« مؤتمر الشباب العربي، الذي تستضيفه مملكة البحرين، خلال الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر، يناقش سبل تعزيز مكانة الثقافة العربية عالمياً، مشيرة إلى أن الاستعدادات جارية لاستضافة المؤتمر، الذي سيقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب تحت شعار “هوية عربية.. ثقافة عالمية”. وأكدت أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تعمل جاهدة بتوجيهات من رئيس المؤسسة، لإنجاح فعاليات المؤتمر، للخروج بالأهداف النبيلة التي وجد من أجلها”. وأضافت جناحي أنه” تم اختيار الموضوعات التي ستطرح في المؤتمر بعناية، لتتناسب مع تطلعات الشباب في هويتهم العربية للوصول بها للعالمية، موضحة أنه تم الاستعانة بالعديد من المحاضرين البارزين من مختلف الدول العربية”.
وأوضحت جناحي أن” اليوم الأول للمؤتمر، يحمل شعار” واقع الهوية العربية”، يتطرق إلى المقصود بالهوية، والمقصود بالثقافة، والهوية والثقافة، وكيفية الربط بينهما؟ مضيفة أنه سيتم التطرق إلى واقع الشباب العربي الثقافي وفهم الثقافة الخارجية، على أن يختتم اليوم الأول بإقامة ورشة عمل لجميع المشاركين لمناقشة دور الشباب في دعم التعاون الثقافي والعلمي بين الدول العربية، ومن ثم عرض التوصيات التي ستخرج بها ورشة العمل”. وأضافت، أن” اليوم الثاني، يناقش دور الأسرة في غرس المبادئ العربية في الأبناء “أتسلم عقلك لغيرك” ودور المؤسسات التعليمية والشباب والأهلية في المحافظة على الهوية والثقافة العربية ودور الاعلام العربي، وتأثر الشباب بالإعلام الخارجي على أن يختتم اليوم الثاني بورشة عمل تهدف إلى وضع الأفكار والبرامج التي يراها الشباب مناسبة وتساهم في نقل الثقافة العربية”.
وتابعت مديرة ادارة شؤون الشباب، أن” اليوم الثالث من المؤتمر مخصص لآليات عمل استثمار الهوية والثقافة العربية، موضحة أنه سيتم مناقشة كيفية استثمار الهوية والثقافة العربية، ونماذج عربية ناجحة ودور الشباب العربي في المحافظة على الهوية والثقافة “الحلول الفردية” على أن يختتم اليوم بإقامة جلسة رفع التوصيات الشبابية للنهوض بالثقافة العربية نحو العالمية”.
وأكدت جناحي أن” المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وضعت برامج مصاحبة للوفود العربية الشبابية المشاركة في المؤتمر، وذلك بهدف تعريفهم على التراث البحريني الناصع، منها بيوت المحرق القديمة، وجولة في متحف البحرين الوطني، وحلبة البحرين الدولية، ومتحف قلعة البحرين، ومتحف البحرين الوطني، اضافة الى زيارات تبين النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف القطاعات”.