كتب - محمد الخالدي:قال رئيس شرطة مدينة حمد المقدم عبدالله خليفة الجيران، إن: “ما تشهده مدينة حمد من أحداث تخريب هو جزء من مؤامرة تحاك ضد البحرين وفق مخطط منظم ومدروس، مؤكداً سيطرة رجال الأمن على الوضع من خلال إعداد تقارير يومية ورفعها للجهات المختصة”.وقال خلال زيارته لمجلس محمد الظاعن، إن: “دوريات الأمن موجودة وتؤدي واجبها بشكل تام، مضيفاً أن هناك العديد من الدوريات التي تدور المنطقة وتبلغ عن أي حادث أو حدث حاصل في شوارع مدينة حمد، وأوضح أن مكتبه مفتوح في جميع الأوقات، وأي تقصير من أي رجل أمن يعمل لدى شرطة مدينة حمد فعليه التواصل معه مباشرة، وأشار إلى أن هناك تنسيقاً عالي المستوى لتنظيم مثل هذه الزيارات بهدف طمأنة ووضع المواطنين والأهالي بصورة ما يحصل في مدينة حمد”.من جهتهم وصف رواد المجلس، تزايد وتيرة الاعتداء على رجال الأمن بالمنعطف الخطير، محملين المعارضة المسؤولية الكاملة جراء المسيرات التحريضية، وطالبوا الدولة بتنفيذ القانون ضدهم كونهم دعوا جهاراً إلى ارتكاب حوادث تضر بأمن البلاد.وقالوا إن التصعيد الحاصل في شوارع البحرين ناتج عن شعور المعارضة بالتعب والإحساس بعد فشلهم بالوصول إلى النتائج التي كانوا يأملون تحقيقها.وتطرق رواد المجلس إلى نهج المعارضة في تشويه صورة البحرين خارجياً في ظل هذا الوقت من خلال الاعتماد على الضجيج المسيس بمبالغات وافتراءات على الوطن بعد فشلها فشلاً ذريعاً في زعزعة النظام الذي التف الشعب حوله.وأضافوا أن المعارضة عادت لسيرتها القديمة في إثارة زوابع تسيء إلى سمعة الوطن، إضافة إلى التوسل واستجداء عطف المنظمات الحقوقية في العالم الخارجي عبر اختلاق أكاذيب وتقارير مكذوبة من الأساس، مشيرين إلى أن تلك هي حيلة الفاشل حين يخسر مشروعه شعبياً ووطنياً فهي آخر ورقة تلعبها المعارضة في الوقت الضائع.وناشدوا الدولة وشعب البحرين باليقظة التامة للأدوار المشبوهة والخطيرة التي تسعى من خلالها المعارضة إلى زعزعة أمن واستقرار الدولة واقتصادها ومسيرتها التنموية، مضيفاً أن المعارضة جاهدت على تعطيل حركة الإصلاح من خلال الإصرار على اختزال صوت الشعب، ودعا المنظمات الدولية الخارجية، إلى اعتماد أخبارها من أطراف محايدة، وعدم الاعتماد على جهة واحدة.